الفتاة السورية لقيت الشابة السورية مصرعها، كما أُصيب سوري آخر إصابة بليغة،
على يد مجهولين حاولا سرقتهما في مدينة غازي عنتاب، جنوبي تركيا.
وقالت وكالة “دوغان” التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم مقابل السير، إن الحادثة وقعت في حي “يدي تبيه”،
ووفقاً للادعاء خرجت السورية (غ – س / 19 عاماً)، وهي حاصلة على الجنسية التركية، من دورة يلتحق بها الطلبة الراغبين بمتابعة دراستهم الجامعية، برفقة زميلها السوري (أ – غ / 16 عاماً)،
وجلسا في حديقة مجاورة لمدرستهما.
وعبّر ناشطون عن تعاطفهم مع عائلة الفتاة، واستغرب بعضهم تأخر الشرطة المحلية والسلطات بالولاية في التعليق على الحادثة، كما تضامن عدد من الطلبة بالجامعة مع زميلتهم.
ونُقل المصابان إلى مصحة شاهين بيه للتدريب والبحوث، حيث توفيت الشابة (غ – س)
على الرغم من محاولة الأطباء إنقاذها، في حين ما يزال (أ – غ) يتلقى العلاج داخل جناح العناية المشددة في المصحة.
وتم تسليم جثمان الشابة إلى ذويها بعد فحص الطب الشرعي له،
حيث دُفنت خلال ساعات الظهيرة وسط موجة حزن هائلة خيمت على أفراد عائلتها وأصدقائها.
بدورها بدأت الشرطة تحقيقاً للكشف عن هوية الفاعلين، وإلقاء القبض عليهما، بحسب الوكالة.
ووجه والد الفتاة السورية الشابة رسالة عبر حسابه الشخصي على موقع “facebook”، دعا خلالها إلى الاهتمام بمقتل ابنته، قائلاً: “هل ستهتمون بمقتل ابنتي كما اهتممتم بمقتل الخاشقجي ..
طفلة تُقتل بالشارع العام بغازي عنتاب”. وأضافت الوكالة أن مجهولين توقفا بدراجتهما النارية، وطلبا من الشابة هاتفها المحمول، إلا أن الأخير رفضت،
ما دفعهما لطعنها وصديقها بسكين في أنحاء مختلفة من جسدهما، قبل أن يلوذا بالفرار.
وقال والد الفتاة إن ابنته دفنت بعد صلاة الجمعة اليوم في مقبرة منطقة يشيل وادي بولاية غازي عنتاب،
حيث شارك في مراسم الجنازة معارف العائلة والمتعاطفون معها.
وهذه ليست الحادثة الأولى؛ فقدت سجلت محافظات تركية في وقت سابق حالات مشابهة ضد لاجئين سوريين،
كان آخرها مقتل شاب في شجار مسلح بين مجموعتين من الأتراك، في مدينة إسطنبول، نهاية يوليو الماضي.
الزوار شاهدوا أيضاً :
- الإمارات.. فضيحة تحرّش جنسي في فندق 5 نجوم
- حقيقة شائعة وفاة السعودية ياسمين عبد العزيز التي أشعلت مواقع التواصل
- فيديو يرصد اللحظات الأخيرة للعراقية ملاك الزبيدي وهي تستسلم للموت
- لبنانيون يشنون هجوماً على مخيم للاجئين السوريين ويوقعون مصابين