أنباء الوطن
موقع إخباري نواكب أهم التطورات والمستجدات العربية والعالمية نعمل على إيصال الاخبار حول العالم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية ضمن عمل مؤسساتي منظم لتسهيل وصول الخبر لكم .وسيلة اعلام مستقلة لاتتبع لأية منظمة ، أو مؤسسة ، أوحزب، أوهيئة، أوتنظيم،

أردوغان: عازمون لجعل إدلب آمنة مهما كلفنا ذلك من ثمن

0 263

أردوغان: عازمون لجعل إدلب آمنة مهما كلفنا ذلك صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده عاقدة العزم على جعل إدلب منطقة آمنة مهما كلفها ذلك من ثمن.

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء بإطلاق هجوم عسكري “وشيك” في إدلب بشمال غرب سوريا حيث جرت مواجهات في الأسابيع الماضية بين قوات أنقرة وقوات النظام السوري.

وطالب إردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة، مرة جديدة النظام السوري بالانسحاب من بعض المواقع في إدلب بحلول نهاية الشهر الحالي، قائلا “هذا آخر تحذيراتنا. بات شن عملية في إدلب وشيكاً”.

وتأتي هذه التهديدات في وقت فشلت المحادثات بين أنقرة وموسكو، الداعمة للنظام السوري، في تخفيف حدة التوتر في منطقة إدلب.

وقال إردوغان “مع الأسف، لا المحادثات التي جرت بين بلادنا وروسيا ولا المفاوضات التي جرت على الأرض سمحت لنا بالتوصل للنتيجة التي نريدها”.

وأضاف “نحن بعيدون جدا عن النقطة التي نريد الوصول إليها، هذه حقيقة. لكن المحادثات (مع الروس) ستتواصل”.

وتابع الرئيس التركي قائلا “قمنا بكل الاستعدادات كي نتمكن من تنفيذ خططنا. نحن عازمون على جعل إدلب منطقة آمنة لتركيا ولكل المواطنين المحليين مهما كلف الثمن”.

وأشار خلال كلمة نيابية في أنقرة، إلى أن التحرك العسكرية لتحرير إدلب من نظام الأسد مسألة وقت، وقد أُعدت الخُطط لذلك.

وخاطب نظام الأسد وداعميه بشأن إدلب قائلاً: “ذات ليلة قد نأتي على حين غرّ ة، لكي نحقق الأمن لـ 83 مليوناً من مواطنينا”.

 ونوه إلى أن تركيا تخوض نضالاً ملحمياً في سوريا، ولا تتهاون في الرد بقسوة على الخروقات والاعتداءات بحق قواتها المسلحة.

وأضاف “سنُفعل كافة خياراتنا، من أجل القضاء على المخاوف الأمنية لتركيا، حال لم تهتم الدول التي نحاورها في المنطقة بأمننا”.

وتابع “ما نريده بعيد المنال على طاولة المفاوضات مع روسيا، لذلك أنهينا استعداداتنا للتقدم ميدانياً، من أجل الحصول على ما نريد”.

وذكر أن تركيا وشعبها لن تتحمل العبء الناتج بفعل التطورات في المنطقة، ومصرون على تحقيق الأمن لأهالي إدلب في سوريا. وتستمر ميليشيات الأسد وروسيا وإيران عدوانها على مناطق خفض التصعيد في إدلب، ما أدى لنزوح قرابة مليون سوري قسراً.

أردوغان: عازمون لجعل إدلب آمنة

الزوار شاهدوا أيضاً :

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.