أنباء الوطن
موقع إخباري نواكب أهم التطورات والمستجدات العربية والعالمية نعمل على إيصال الاخبار حول العالم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية ضمن عمل مؤسساتي منظم لتسهيل وصول الخبر لكم .وسيلة اعلام مستقلة لاتتبع لأية منظمة ، أو مؤسسة ، أوحزب، أوهيئة، أوتنظيم،

قيادي يكشف تورط تحرير الشام بسقوط مناطق شمال حلب

0 254

قيادي يكشف تورط تحرير الشام بسقوط مناطق شمال حلب كشف القيادي في صفوف الفصائل الثورية حمودة طه عجاج الملقب بـ”العراب”، أسباب السقوط السريع لقرى وبلدات محيط طريق حلب-اعزاز، متهماً هيئة تحرير الشام باﻻنسحاب غير المبرر من عندان التي ينحدر منها.

وقال عجاج، في تسجيل صوتي له: إن “هيئة تحرير الشام شرعت، قبل أيام من إعلان سقوط قرى وبلدات المنطقة، بسحب السلاح الثقيل والدبابات إلى ريف حلب الغربي”. وأضاف “بعض المقاتلين اعترضوا طريق عناصر “تحرير الشام”  كانوا بصدد اﻻنسحاب مع دبابتين من البلدة،

ولدى سؤالهم عن الجهة التي ينتمون إليها وإبداء اﻻعتراض على سحبهم الدبابتين، قال العناصر أنهم من (فيلق الشام)”.

وأشار إلى أن ذلك لقي تكذيباً من قبل المعترضين، ما دفع العناصر للاعتراف بانتمائهم لـ “تحرير الشام”. ولفت إلى أنه يمتلك أدلى مصورة تظهر عناصر “تحرير الشام”  أنهم ينقلون الدبابتين ﻹجراء أعمال صيانة لهما، اﻷمر الذي أثار حفيظة المعترضين واستهجانهم. وتابع “في يوم السبت 15 شباط/فبراير، قبل يوم واحد من سقوط المنطقة،

قام المسؤول الأول لـ “الهيئة” في المنطقة “القطاع”، أبو إبراهيم سلامة، المنحدر من عندان أيضاً، بدعوة أمراء “تحرير الشام” وقادة الفصائل المحلية إلى اجتماع يبحث أحوال المنطقة ومصيرها”.

وأكد عجاج تأخر علمهم بمجرياته أو نتائجه إلى صباح اليوم التالي، يوم السقوط، مشيراً إلى توقف ترددات اﻷجهزة اللاسلكية عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. ونوّه إلى أنه علم مع مجموعته من المقاتلين،

ولدى اعتراض البعض وتشبثهم بالبقاء والدفاع عن المنطقة، لوّح سلامة بشبح الحصار لثني المعترضين عن عزمهم”. ولفت إلى أن سلامة اكتفى بتقديم عرض لتعطيل تقدم نظام الأسد ريثما يتم اﻻنسحاب.قيادي يكشف تورط تحرير الشام

 وأوضح أن ما جرى لم يثنهم عن عزمهم على البقاء والدفاع عن المنطقة، مشيراً إلى أنهم اكتشفوا، عصر اليوم نفسه، سقوط “جبل شويحنة” بيد ميليشيا الأسد ما أدى لقطع طريق “بابيص” أحد طريقين، إلى جانب طريق “كفربسين” للخروج إلى الريف الغربي.

وبين أن اﻻتصالات المطالبة بخروجهم قبل وقوعهم في الحصار بدأت بعد أن تم تسليم المنطقة. وقال عجاج إن” أحد اﻹخوة دون أن يسميه أكد لهم سقوط “جبل شويحنة” و”كفرداعل” وامتداد اﻻشتباكات إلى “عنجارة”، وهي بلدة غاية في اﻷهمية لجهة منع وقوع المنطقة في الحصار”. وأضاف “اﻷمر الذي دفعه ومن معه، حوالي عشرين مقاتل بحسب التسجيل، لتنظيم انسحابهم إلى “دارة عزة”، نظراً لقلة العدة والعتاد”.

وأكد أن كميات العتاد واﻷسلحة وأعداد المقاتلين التابعين للفصائل الثورية كانت هائلة، موضحاً أنها تكفي لتحرير سوريا، لا المنطقة وحدها. بدروه، أكد عرابي عبد الحي عرابي ما جاء في تسجيل حمودة طه عجاج، قائلاً: إنه “تثبت مما جاء فيه عن طريق أصدقاء له وزملاء جامعيين من أبناء عندان والمقاتلين فيها”. وأضاف عرابي ” أن السيطرة الفعلية في عندان كانت لـ”الهيئة”، مع وجود نقاط رباط متفرقة لـ”فيلق الشام”، وأن “تحرير الشام” قررت اﻻنسحاب من المنطقة قبل أكثر من أسبوع”.

وتابع “المقاتلين الرافضين للانسحاب شرعوا منذ ذلك الحين بتحصين مواقعهم ووضع الخطط البديلة؛ إلا أن الخذلان والتهديد بالحصار دون عدة أو عتاد تركهم لحسرة اﻻنسحاب من قرى وبلدات كان ثمن تحريرها دماء من سبقهم من شباب المنطقة”. يشار إلى أن تسجيل عجاج لقي رواجاً في أوساط الناشطين والمتابعين، حيث جرى تداوله على نطاق واسع، وقام بعض أبناء المنطقة بتسجيل شهاداتهم المؤيدة لما قاله عجاج في تسجيله.

الزوار شاهدوا أيضاً :

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.