أنباء الوطن
موقع إخباري نواكب أهم التطورات والمستجدات العربية والعالمية نعمل على إيصال الاخبار حول العالم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية ضمن عمل مؤسساتي منظم لتسهيل وصول الخبر لكم .وسيلة اعلام مستقلة لاتتبع لأية منظمة ، أو مؤسسة ، أوحزب، أوهيئة، أوتنظيم،

عاجل : تصعيد سعودي كبير في حرب النفط

0 313

في تصريح مفاجئ قررت السعودية اليوم الاثنين الواقع في 30 – 3 – 2020، زيادة تدفق النفط في الأسواق العالمية , فـ قامت بـ زيادة حصتها النفطية بما يقدر بـ 600 ألف برميل يوميا في الشهر القادم لتصل إلى 10,6 ملايين برميل وهو رقم قياسي، و قد اعلنت في وقت سابق عن نيتها زيادة الانتاج.

حاليا السعودية تنتج قرابة سبعة ملايين برميل يوميا، و هذا يعني انها ستنتج  3,6 ملايين برميل جديدة في أسواق النفط الممتلئة أصلا بـ سبب التراجع الضخم على الطلب العالمي للنفط وذلك بـ سبب  فرض حظر تجول ووقف رحلات الطيران و الحركة البحرية .

وقال مصدر مطلع في وزارة الطاقة السعودية ، نقلته وكالة الأنباء الحكومية  إنّ أحد أهم أسباب الزيادة هو “انخفاض الطلب المحلي على مشتقات النفط بسبب انخفاض حركة النقل بسبب الإجراءات المُتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا”.

و أردف أن الزيادة جائت بسبب”إحلال الغاز الطبيعي المنتج من  محل النفط الذي يتم استهلاكه في إنتاج الكهرباء”.

وكانت المملكة قالت نحو أسبوعان رغبتها في استخدام الغاز المنتج من معمل غاز الفاضلي للتعويض “عن قرابة 250 ألف برميل في اليوم من الاستهلاك المحلي من النفط

الجدير بالذكر  ان المملكة قالت أنّها ستزيد  من إنتاجها خلال اليوم الواحد من الخام بزيادو 2,5 مليون برميل نفط يوميا بهدف رفع القدرة  الإنتاجية إلى 12,3 مليون برميل بعد شهر من الآن

وتنتج  لشركة أرامكو، الأن قرابة 1,5 مليار قدم مكعب من الغاز بشكل يومي في حين قررت أرامكو أنه سيرتفع إلى 2,5 مليار قدم مكعب في الأشهر التالية

بدأت القصة بعد  تفشي فيروس كورونا حيث  سجلت الأسواق النفطية تدهورا كبيرا جدا ، وقد تفاقم المر بعد حرب النفط بين كل من السعودية وروسيا

ان تفشي فيروس كورونا المستجد شل الاقتصاد الدولي و أضعف الطلب العالمي  على النفط، ومع استمرار إنتاج النفط الخام، ظهر مشكلات التخزين التي وصلت إلى أقصى درجة لهاتقريبا

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.