قصيدة كورونا والحب قصائد شعرية في زمن فيروس كورونا الحب انتصر على الكورونا
كورونا …والحب !
قصيدة كورونا والحب
منذُ أيام وأنا أشكو الوهن
زرتُ الطبيبَ
علَي أجدُ علاجاً يخفف الألم
قال الطبيبُ:
ما شكواك وما حدةُ الآلمِ
فقلتُ: ضيقٌ في التنفس
وضرباتُ قلبي غير منظمةٌ
التوترُ يصيبني حيناً
ومرارةٌ في الفمِ
وآلمٌ يقطعُ أوصالي
وحرارةٌ تفقدُ البصرِ
ولم أكمل كلامي !
حتى تفاجئتُ بأناسٍ طوقوني
وحملوني إلى مكانٍ معزول
والخوفُ بادي عليهم
فقلتُ ما الخطبُ؟
فقالوا : وباءٌ قد انتشر يفتكُ بالبشر
نظنكَ مصاب ب (كورونا )
فلابدَ من الحذر
نداويك ونمنعُ عنكَ البشر
وبعد الفحصِ والتحليل
قالوا لم نعرف سبيلاً لشكواك
ولا نعلم ما العمل ؟
فضحكتُ في سري منهم
وقلت:
دائي حبيبٌ مفقودٌ
وحبٌ في عتمة الليل تشردَ
حبيبٌ يُصيبني إذا همس
وقالت حُبكَ مستحيلٌ يا قدري
وطريقك وعرةٌ
أصابتني دهشةٌ !
فتعجبتُ أعراضُ الحبِ
كأعراضِ (كورونا )
فعاد الطبيبُ وقال :
ميئوسٌ منكَ
فكلاهما ….فيروسٌ قاتل ٌ
كلمات :آزاد محو 2020-3-27 قصيدة كورونا والحب
شعر : نزار عابدين أديب وإعلامي سوري قصيدة كورونا والحب
في هذه القصيدة، يعارض الأديب نزار عابدين «النونية» الشهيرة، مستلهما عنوانها من رواية الكاتب الكولمبي غابرييل غارثيا ماركيز «الحب في زمن الكوليرا»، ويرصد التحولات في قاموس الحب، التي أحدثتها جائحة «كوفيد ـ 19». هذا مطلع قصيدة ابن زيدون الأشهر في الغزل، وقد قالها بعد أن هجرته غادة الأندلس
الحب فـي زمــــن الــكــورونــــا
الطروب ولّادة بنت المستكفي:
أضحى التنائي بديلاً من تـدانينا
وناب عـن طيب لقـيانا تجافـيـنا
أضحى «التباعُـدُ» دستورَ المحبّـيـنا
ما عـاد ينـفـعُ في الـلـُقـيـا تـدانـيــنــا
«لـُـمّي» يـديـك فـإني لـن أمُــدّ يــدي
كـفٌّ تـُلامِـسُ كـفــّـاً كان يـغـريــنــا
كان الـعِــنـــاقُ كأحْــلامٍ تُـراودنـــــا
والـيـوم نخـشى عـناقاً منك يُـعـديـنـا
الحبُّ يُطـلِـقـنـا، والشــوقُ يـسـبِـقــنـا
والخـوف يُقـلـقـنـا، فـالـقـول يكـفـيـنا
أشـتاق وجهَـك، أين الوجـهُ يَفـتُـنُــنـا
لا شيءَ غـيـرَ «كمَـامـاتٍ» تــناديــنـا
قالوا البـراقـعُ ليسـت زِيَّ حاضـرِنــا
قـد ســاد بُـرقـُعُـنـــا حـتى أعـاديـنـــا
مـن أيـنَ أدري بـأنَّ الحِـبَّ ليس بِــه
عـدوى، فـتـمـلأ دمـعــاتٌ مـآقــيـنـــا(1)
يا مُنـيـتي والهوى في القلب مرتعُـه
نخشى السـقامَ وكان الحبُّ يُحيـيـنــا
رُدّي السـلامَ كـمـا لـو كان عـاذِلـُنـا
كالصقرِ يرقُـبُـنا والـقـصـدُ يُـؤذيـنـا
غيظ العِدا من تساقينا الهوى فدعوا
بـأن نغَـصَّ فـكان الـردُّ «كورونـا»
ربـيـبُ خفّاشٍ بئـسَ الربـيـبُ ومَـن
ربّى، عسى اللهُ بـالألـطـاف يُنْجيـنا
كنّـا وكنـتـم ومـا يُـخـشى تـفُـرُّقـُـنــا
واليـوم يـا مُنـيـتي نخـشى تـلاقـيـنـا
كم من مشاويـرَ كان الحـبُّ يملـؤها
واليـوم إحـصاءُ مَن ماتوا يُـبكــّيـنـا
بِـنـتُـم وبِـنّـا فـمـا جـفّـت مـدامـعُـنـا
شـوقاً إليكم وذا «الكورونُ» يشـقـينا
من يبلغُ الحِبَّ بعد الحجـرِ يحصرُنا
أنـّا نـكــابــدُ حـزنـــاً كــاد يُـبـلـيـنــا
أنّ الـزمــانَ الذي قـد كان يـسـعِـدنـا
يـبـدِّلُ الشوكَ باسـم الحـبِّ نِسـريـنـا
ما عاد يـضحـكنا، ما عـاد يـؤنـسـنا
بل صار هـمـّاً وحـزنَ الدهر يسـقينا
كنـّا نعـيـشُ لــيـالـيـنـا كمـا نـهـــوى
كانـت بـكم والهـوى بـيضاً لـيـالـيـنـا
والـيـوم نحيـا عـلى ذكرى وأمـنـيـة
مـا عــاد مِـن فــرحٍ إلا أمــانـيــنـــــا
وقـد يـعـود إليــنـا الاُنـسُ يُـسـعـِدُنـا
لـمـّــا يـغــادرنا فــيـــروس كورونــا
1- الحِبُّ: المُحِبّ. والحِبُّ المحبوبُ
قصيدة كورونا والحب
نظم الشاعر السعودي المقدم مشعل بن محماس الحارثي، قصيدة جديدة عن موقف السعودية مع مواطنيها والمقيمين على أراضيها في ظل جائحة فيروس كورونا.قصيدة كورونا والحب
تبي تزول الجايحة يا وطنّا
بأمر الولي والشر مبعد ومنزاح
حبك سكنّا لا تحسبك سكنّا
عساك طيب يا وطنّا ومرتاح
صكّت على البلدان منّا ومنّا
جرثومةٍ ما هي بمخلاب وجناح
ولا هي بسيف ولا برمح مطنّا
خلت صروح العالم الأول أشباح
وما دام بالله العوين استعنّا
أبشر بنصره يا وطنّا والأرباح
حنّا صليب الرأس والرأي منّا
وإلنا على كوكب هل الأرض مصباح
من لامنا في دارنا ما شحنّا
دار الملوك مروية علط الأرماح
اللي بهم جزل القصيد ايتغنّا
هم والله اللي يستحقون الامداح
امدح مليك العُرب زبن المجنّا
أبو فهد سلمان في ليل وإصباح
ما قول والله ما تخليت عنّا
والله ما خليت في دارك جراح
ولاّ العدو اللي يبي يمتحنّا
تنوخه برجال وأموال وسلاح
شاعر يمني يكتب قصائد شعرية تعبيرا عن امتنانه للأطباء والممرضين في معركتهم ضد فيروس كورونا الجديد وتضامنه مع المتضررين منه وتشجيعهم
( ووهانُ) تدمىٰ في الربيعِ عيونا
دمعاً توسدَّ في القلوبِ شجونا
( ووهانُ) في صدرِ الربيعِ مواجعٌ
مذ مسّها سيفُ الردىٰ (كورونا)
يا وردةً تهبُ الحواضرَ رونقاً
زانَ الحياةَ مباهجاً و فنونا
(ووهانُ) نبضكِ لم يزلْ متفائلاً
كم دكَّ للألمِ العسيرِ حُصونا
فتزودي صبراً فأنتِ قويةٌ
كوني الدوا والتينَ والزيتونا
للعاشقين في زمن الكورونا
2-5-2020
بيني وبينكِ يا – مليحةُ- واشي
أمسىٰ يراقبُ نشوةَ الخُفَّاشِ
بيني وبينكِ للمدائنِ رعشةٌ
و بَسَالةٌ لمراهقٍ طَيَّاشِ
بيني وبينكِ للحياةِ نواهلٌ
و مشاعرٌ من شوقِنا الجيَّاشِ
بيني وبينكِ – ياحبيبةُ – موعدٌ
يمتدُّ حولَ مرافئِ الإغباشِ
لا تفزعي فأنا امرؤٌ متجاهلٌ
للشائعاتِ وصفقةِ الغَشَّاشِ
فَهُنا الرفاقُ دروعُهم موسومةٌ
ووقايةٌ من حاقدٍ نَبَّاشِ
تبدو عزائمُهم أهلةَ موطنٍ
لا تنتمي للعَالَمِ الهَشَّاشِ
لا تفزعي إني سألتُكِ راجياً
لا تسمعي لمعاشرِ الأوباشِ
و تذكري الحِنّا ورسمةَ عاشقٍ
و تزَّودي من ضَحكةِ النقَّاشِ
الزوار شاهدوا أيضاً :