وزير الدفاع التركي خلوصي أكار:يحسم جدل موقف بلاده من المواجهة مع دولة روسيا في محافظة إدلب تركيا تحسم موقفها من المواجهة مع دولة روسيا في إدلب
وزير الدفاع التركي: أي عملية عسكرية في إدلب ستقود إلى كارثة ونعمل مع حلفائنا لإحلال السلام
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار،يحسم جدل موقف بلاده من المواجهة مع دولة روسيا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال “أكار” لمحطة “سي إن إن ترك”: “لا نية لدينا لخوض مواجهة مع روسيا”، مضيفًا أن أنقرة بذلت وتواصل بذل كافة الجهود لمنع وقوع مواجهة بين القوات التركية مع روسيا في سوريا.
وشدد الوزير التركي على أن “جُلّ ما نريده هناك (إدلب)، هو التزام النظام بوقف إطلاق النار”، مشيرًا أن المحادثات ستستمر مع المسؤولين الروس.
قال وزير الدفاع التركي ، أن أي عملية عسكرية على إدلب ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل، في وقت ترفض تركيا أي عملية للنظام في المنطقة وتعتبرها تهديداً لأمنها القومي وأمن أوربا حتى.
وأوضح أن تركيا لم تغير موقفها حيال الشأن السوري، مشددًا على ضرورة التقيد بحدود منطقة خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في سوتشي.
وشدد “أكار” أن تركيا تطالب نظام الأسد بالانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المنطقة.
وأكد أن تركيا ستلجأ إلى القوة إن اضطرت، لتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة، بموجب المادة الخامسة من تفاهم أستانة حول سوريا والتي تنص على أن “الأطراف ستتخذ تدابير إضافية للحد من التوتر في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
وفيما يتعلق بالعملية العسكرية المرتقبة في إدلب قال “أكار”: “لقد أعطى الرئيس “أردوغان”، التعليمات بهذا الخصوص، وبدورنا قمنا بوضع الخطط A وB وC حول إدلب، وسنبدأ بتطبيق الخطط في المكان والزمان المناسبين”.
وتابع: “نعلم أن روسيا تدعم النظام السوري، وليس لدينا أيّ نوايا للدخول في مواجهة مع موسكو، فهدفنا هو النظام المخالف لوقف اطلاق النار”.
وأشار إلى وجود حوار بنّاء بين القوات التركية والروسية في المنطقة وتبادل للأفكار والمعلومات في كل وقت.
ومنذ بدء دخول القوات التركية إلى محافظة إدلب في 13 تشرين الأول 2017، كان الموقف التركي واضحاً في دعم الاستقرار في إدلب، رغم كل الضغوطات الروسية التي واجهتها تركيا في المرحلة الماضية، وعمليات القصف المتكررة لروسيا والنظام في مناطق قريبة من تمركز القوات التركية كان هدفها زعزعة العلاقة بين المدنيين هناك وتلك القوات التي من المفترض أن تحميهم وتوقف القصف عنهم.
وكان الرئيس التركي أمهل في وقت سابق قوات الأسد، التي باتت تسيطر على أراض تحتضن 4 نقاط مراقبة تركية من أصل 12، مهلة حتى نهاية فبراير/شباط، للخروج من هذه المناطق.
الزوار شاهدوا أيضاً :
- غارات إسرائيلية جديدة تستهدف قوات الأسد في ريف حمص وطالت مواقع أستراتيجية
- بالفيديو: قيادي يكشف تورّط تحرير الشام بسقوط مناطق شمال حلب
- جيش الإسلام ينفي رفع صورة لـ صدام حسين على مقره بعفرين مرفقة بعبارة
- أردوغان: عازمون لجعل إدلب آمنة مهما كلفنا ذلك من ثمن