أنباء الوطن
موقع إخباري نواكب أهم التطورات والمستجدات العربية والعالمية نعمل على إيصال الاخبار حول العالم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية ضمن عمل مؤسساتي منظم لتسهيل وصول الخبر لكم .وسيلة اعلام مستقلة لاتتبع لأية منظمة ، أو مؤسسة ، أوحزب، أوهيئة، أوتنظيم،

الأمم المتحدة تحذر وتطالب بحماية النساء من العنف الأسري خلال الحجر الصحي بسبب وباء فيروس كورونا (فيديو)

0 386
الأمم المتحدة تحذر وتطالب بحماية النساء من العنف الأسري خلال الحجر الصحي بسبب  وباء فيروس كورونا (فيديو)

أنباء الوطن:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو للسلام في المنازل أثناء الحجر المنزلي الذاتي المتخذ ضد انتشار فيروس كورونا
الأمين العام يدعو إلى اتخاذ تدابير للتصدي للزيادة المرعبة في العنف الأسري في ظل طفرة كورونا العالمية
حذرت الأمم المتحدة من تصاعد عالمي مرعب للعنف المنزلي وسط تفشي جائحة وباء  فيروس كورونا (كوفيد-19)  المستجد.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ تدابير لمعالجة “الطفرة العالمية المروعة في العنف المنزلي” ضد النساء والفتيات، المرتبطة بحالات الإغلاق التي تفرضها الحكومات كنتيجة لجهود الاستجابة لجائحة كوفيد-19.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن عدد النساء اللاتي يتصلن بخدمات الدعم قد تضاعف في بعض الدول، كما أن مقدمي الرعاية الصحية والشرطة مرهقون، ولديهم نقص في الموظفين، وإن مجموعات الدعم المحلية “مشلولة” أو تفتقر إلى التمويل.

وفي إشارة إلى نداءاته المتكررة لوقف إطلاق النار في النزاعات حول العالم، للتركيز على النضال المشترك ضد جائحة وباء فيروس كورونا المستجد ، قال الأمين العام إن العنف لا يقتصر على ساحة المعركة. “فبالنسبة للعديد من النساء والفتيات، إن أكثر مكان يخيم فيه خطر العنف هو المكان الذي يُفترض به أن يكون واحة الأمان لهنّ: منزلهن”.


وقال أمين عام الأمم المتحدة إن هذه المشكلة تؤثر على الاقتصادات المتقدمة والفقيرة على حد سواء، حيث أفاد ما يقرب من ربع الطالبات الجامعيات في الولايات المتحدة الأمريكية بأنهن تعرضن للاعتداء الجنسي أو سوء السلوك، في حين أصبح عنف الشريك حقيقة بالنسبة لـ 65% من النساء في أجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأوضح غوتيريش في ندائه -الذي ترجم إلى اللغات الفرنسية والعربية والإسبانية والصينية والروسية- أن أكثر مكان يلوح فيه خطر العنف هو المكان الذي يفترض فيه أن يكون واحة الأمان للنساء والفتيات، إنه المنزل،

مضيفاً أنه يجدد نداءه السابق للسلام في المنازل في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن العنف لا يقتصر على ساحات المعارك، مذكراً بندائه الأخير إلى وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء العالم للمساعدة على الحد من تفشي جائحة  وباء فيروس  كورونا المستجد.

وحث جميع الحكومات على جعل منع العنف ضد المرأة وجبر الضرر الواقع جراء هذا العنف جزءاً رئيسياً من خططها الوطنية للتصدي لوباء فيروس كورونا، داعياً النظم القضائية إلى مواصلة مقاضاة “المعتدين”.

وطالب بشكل خاص بإنشاء أنظمة إنذار طارئة في الصيدليات ومحلات البقالة، وهي الأماكن الوحيدة التي تزال مفتوحة في بلدان كثيرة. وشدد غوتيريش على ضرورة تهيئة سبل آمنة للنساء لالتماس الدعم “من دون أن يتنبه المعتدون” إلى ذلك.

وقالت الأمم المتحدة إنها غير قادرة في هذه المرحلة على تحديد عدد النساء أو الفتيات اللواتي يتعرضن لعنف أسري في العالم نتيجة الحجر المنزلي، لكنها أشارت إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف خلال حياتها، ودعت الحكومات للاستمرار في توفير الملاجئ للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.

للعنف البدني تداعيات كثيرة بما فيها الاكتئاب والإجهاض
وتطرق الأمين العام إلى البحث الذي أجرته منظمة الصحة العالمية، والذي يفصّل الآثار المقلقة للعنف على الصحة البدنية والجنسية والإنجابية والعقلية للمرأة، فمن المرجح أن النساء اللاتي يتعرضن للإيذاء البدني أو الجنسي معرضات للإجهاض بمعدل ضعفين، وتضاعف التجربة تقريبا احتمال إصابتهن بالاكتئاب. في بعض المناطق، تزيد احتمالية إصابتهن بفيروس نقص المناعة البشرية بمقدار 1.5 مرة، وتوجد أدلة على أن النساء اللواتي يتعرضن للاعتداء الجنسي يزيد احتمال إصابتهن باضطرابات ناتجة عن الكحول ب 2.3 مرة.

وقال غوتيريس «إنّني أحثّ جميع الحكومات على جعل منع العنف ضد المرأة وجبر الضرر الواقع من جرّاء هذا العنف، جزءا رئيسيا من خططها الوطنية للتصدي لكوفيد-19».

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.