أنباء الوطن
موقع إخباري نواكب أهم التطورات والمستجدات العربية والعالمية نعمل على إيصال الاخبار حول العالم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية ضمن عمل مؤسساتي منظم لتسهيل وصول الخبر لكم .وسيلة اعلام مستقلة لاتتبع لأية منظمة ، أو مؤسسة ، أوحزب، أوهيئة، أوتنظيم،

دعاء الاستخارة كاملة وكيفية صلاتها و أدائها وأفضل وقت لها

0 765

دعاء الاستخارة كامل ومكتوب عبر موقعنا . الاستخارة هي طلب الخيرة من الله عز و جل و اللجوء إليه لقضاء الحاجة(التوكل على الله سبحانه و تعالى في الزواج, الدخول في مشروع, اجتياز الامتحانات . )

دعاء الاستخاره هو أحد السنن النبوية التي أوصي بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم” . قبل الجوء على أمر معين،للعبد المسلم في حاجة إلي استخارة بارئه في جميع الأمور اليوميه وضمن الحياة وكافة شئونه المختلفة، لأنه وحده لا شريك له هو من يعلم الغيب ويعلم بواطن الأمور وخفاياها، ويعلم أين الخير والشر بالنسبة لنا .

لا غنى للمسلم عن دعاء الاستخارة فهو يحتاج إلى صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة في كل أمور حياته والتوكل على الله في شئونه كلها .

وللمرأة الحائض أو لمن لم يجد لديه الوقت للقيام بصلاة الاستخارة فيكفي الوضوء والدعاء بدعاء الاستخارة صلاة الاستخارة من غير صلاة .

تعريف الاستخارة

لغةً هي طلب المساعدة أو الاستعطاف، أمّا اصطلاحاً فهي أن نطلبَ من الله عز وجل أن يمُنَّ علينا بالخيرة والصلاح في شيء ما نريده بشدّةٍ في أمور الحياة والدين، سواءً كان عملاً أم زواجاً أو إقداماً على أيِّ فعل جديد،

فيصلي المسلم الاستخارةَ طارقاً باب الله، متوكلاً عليه، متعلقاً فيه بكل جوارحه، راضياً بقدره ثم يمضي في أمره واثقاً بتدابيره سبحانه،

فإن تيسر الأمر المطلوب كان فيه خيراً، وإلا كان في صرفه عنه خيراً مؤجلاً وقدراً مبَّجلاً. وهنا تجدر الإشارة إلى أن نتيجة الاستخارة لا تقترن بحلم نراه، فالأحلام في كثير من الأحيان هي مُحصلةٌ لحالاتنا النفسية، وتقلبات مزاجنا،

فلا يمكن الاعتماد عليها أو التصرف والقرار بموجبها إلا إذا كانت رؤيةً صادقةً. ثم يقوم بالسعي فإن كانت حاجته خيرًا يسّرها الله وإن لم تكن صرفها عنه وصرفه عنها، وتعد الاستخارة سنّة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم يستحب القيام بها في شؤون المرء.

و الاستخارة في الاسلام تتم بخطوات سنتطرق اليها في هده المقالة . و أهم هده الخطوات ; دعاء و صلاة الاستخارة .

دعاء الاستخارة

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ :

( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) .

ويمكن للإنسان أن يصلي صلاة الاستخارة في أيّ وقت شاء، شرط أن يبتعد عن أي من هذه الأوقات المكروهة، وهي: بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب، وبعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس، وقبل الظهر بمقدار ربع ساعة تقريباً، والذي يعتبر وقت زوال الشمس. تشرعُ الاستخارةُ وتُستحبُّ في الأمور المباحةِ كلها حتى و إن بدا ظاهرها خيراً فنحن لا نملك من مفاتيح الغيب شيئاً.

كيفية صلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة هي سنة عن الرسول، إذ كان صلى الله عليه وسلم يوصي بها أصحابه، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه: (كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِى الأُمُورِ كُلِّهَا كَالسُّورَةِ مِنَ الْقُرْآنِ).

  • صلاة الاستخارة هي أن تصلي ركعتين بنية الاستخارة في شيئ و لها قواعد أهمها :
  • الوضوء.
  • النية : و هي أن تنوي أنك سوف تتقدم لصلاة الاستخارة.
  • تصلي ركعتين لله (و يستحب أن تقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون و في الركعة التانية سورة الاخلاص).
  • حمد الله عز و جل.
  • الصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم (و يستحب في دلك الصلاة الابراهيمية).
  • قراءة الدعاء الدي دكرناه في الأعلى (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ…).
  • الصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم (متلما صليت عليه صلى الله عليه و سلم قبل الدعاء).
  • رفع اليدين للدّعاء بالأمر الذي يشغل بالَ المستخير، والطّلب من الله تعالى أن يُتمّمَ الأمر إن كان فيه خير، وأن يصرفَه إن كان فيه شر، ويستحب أن يُبدأ الدعاء بالحمد والثناء على الله عزّ وجل، ثم الصلاة على النبي بقول الصلاة الإبراهيميّة، ثم قراءة دعاء الاستخارة مع تسمية الشيء، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإنهاء الدعاء.
  • التيقّن بإجابة الله تعالى والتوكل الكامل عليه.

وعن كيفية أداؤها، يقوم العبد المسلم بأداء ركعتين تطوعاً بخلاف الفريضة، يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة و ما تيسر من القرآن الكريم، ومن السنة قراءة سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية يقرأ سورة الإخلاص، بعدها يقوم بخطوات الصلوات العادية ويقوم بالتسليم في نهاية الصلاة، ومن ثم يرفع يديه للدعاء بالأمر الذي يشغل باله ويطلب منه بارئه أن يُتمّمَه له إذا كان فيه خيراً أو يصرفه عنه إذا كان فيه شراً.

دعاء الاستخارة في الزّواج

شرّع الله تعالى الزّواج لما فيه من الاستقرار النّفسي والاجتماعيّ والخُلقيّ لدى المسلم والمسلمة،ويعتبر الزواج من أهم القرارات المصيرية التي يحتاج الإنسان فيها الي الاستشارة والتفكير بهدوء، ولذلك من المهم أن يستخير رب العالمين قبل الإقدام على هذه الخطوة، فهو لن يجد في الحياة الدنيا أكثر منه جلا وعلا يقدم له العون والمساعدة، فهو المُطّلعُ على الغيب الذي يعلم خفايا الأمور وما تكنه الصدور من خير أو شر،

حديث في كيفية صلاة الاستخارة للزواج صلاة الاستخارة كالصلاة العادية، فالفرق بينها وبين الصلاة العادية هي بعض الأحاديث المخصصة لهذه الصلاة، فقد ورد في الحديث الشريف طريقة صلاة الاستخارة للزواج، فقد رُويَ عن أبي أيوب الأنصاري أنّه قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:

(اكتُمِ الخِطبةَ، ثمَّ توضَّأ، فأحسِنْ وضوءَك، ثمَّ صلِّ ما كتَب اللهُ لك، ثمَّ احمَدْ ربَّك ومجِّدْه، ثمَّ قلِ: اللَّهمَّ إنَّك تقدِرُ ولا أقدِرُ وتعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ فإنْ رأَيْتَ في فلانةَ – تُسمِّيها باسمِها – خيرًا لي في دِيني ودنياي وآخرتي فاقدُرْها لي وإنْ كان غيرُها خيرًا لي منها في دِيني ودنياي وآخرتي فاقضِ لي ذلك)

وإذا عرض أمرُ الزّواج على المسلم أو المسلمة كان من السّنة استخارة الله تعالى بصلاة ركعتين ودعاءٍ يعقب الصّلاة، فيسأل الله تعالى بعدهما أن يكتبَ الخيرَ له أو لها، ويُشترط ألّا يكون المُستخير ميّالاً لشئٍ بعينه، وأن يستشير الآخرين من ذوي العلم والمعرفة عند سعيه في خطوته، ويُفوّض الأمرَ لله تعالى ليقدّر الخير له، وتفويض الأمر لله لا يجعل المرء قلقاً إن لم يُقدّر الله له الأمر، بل يعلم أنّ كلَّ ما يكتبُه الله للعبد هو خيرٌ إن شاء الله

جاء في حديث فاطمة بنت قيس عندما خطبها معاوية وأبو جهم بن حذيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أما أبو جهم فلا يضعُ عصاهُ عن عاتقهِ، وأما معاويةُ فصعْلُوكٌ لا مالَ لهُ، انكحِي أسامةً بن زيدٍ : قالت : فكرهتُه، ثم قال : انكحي أسامةَ بن زيدٍ، فنكحتُه، فجعلَ اللهُ في ذلك خيرا واغْتبَطْتُ به».

وقت صلاة الاستخارة

ارتبط تحديد وقت الاستخارة بحالاتها، فصلاة الاستخارة تكون على حالتين:

  • الأولى: الاستخارة بالصلاة والدعاء معاً؛ حيث اتّفق الفقهاء أجمع على أنَّ الاستخارة إذا كانت بالصلاة والدعاء معاً، فإنّها تُكرَه في الأوقات المنهي عنها، وذهب الشافعية إلى أنَّ صلاة الاستخارة مباحة في الحرم المكّي فقط، وإن كانت في أوقات الكراهة المعروفة، وقاسوا ذلك بركعتي الطواف بالبيت الحرام.
  • الثانية: الاستخارة بالدعاء فقط، وتكون في أيّ وقتٍ أرادها؛ لأنّ الدعاء يُستحبٌ في جميع الأوقات، وليس هناك وقتٌ معينٌ للنهي.

وينبغي أن يقبل المسلم على الاستخارة وذهنه خالي وألا يكون قلبه مائلاً لأمراً دون الأخر، فذلك من شأنه أن يخفي عنه الرشد في الاختيار، ويعتبر أفضل توقيت لأداء دعاء وصلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل، فذلك من أعظم الأوقات التي يستجاب فيها رب العالمين لدعاء عباده، (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له.)

معرفة نتيجة الاستخارة

لم يرد في السّنة أو عن السّلف الصّالح أنّ الرّؤيا أو انشراح الصدر هما من علامات استجابة صلاة الاستخارة،

إنّما الصحيح أن المرء إذا همّ بأمر استشار من يثق بدينهم وعلمهم وحكمتهم، ويسأل عن ذات الشيء وتفاصيله، وبعد أن يأخذ بكلّ الأسباب يُقدم على استخارة الله عز وجل متوكلًا تمام التوكل عليه، محيّداً نفسه وهواها،

ثمّ يقدم على الأمر فإن يسّره الله وأتمّه فهو خير، وإن لم يتيّسر فهو أيضاً خير، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ما أصابكَ لم يكن ليخطئكَ وأنَّ ما أخطأكَ لم يكن ليصيبَكَ)

إن نتيجة الاستخارة يتم معرفتها إما بعلامات القبول أو عدم القبول، فإذا قدر رب العالمين هذا الأمر لعبده فإنه سيشعر بانشراح الصدر والميل له والرغبة فيه،

إما عدم القبول فهو يؤدي إلي انصراف النفس عن الأمر وانعدام الرغبة في التعلق به. وما ينبغي للمسلم فعله بعد دعاء وصلاة الاستخارة،

هو الإقدام على هذا الأمر وعدم انتظار حدوث أي شيء، فإذا تيسر له فإن فيه الخير، وإن تعسر عليه ففيه شراً والله تعالى يصرفه عنه. وهناك اعتقاد خاطئ لدى البعض أن صلاة الاستخارة يعقبها رؤيا او حلم والتي تأتي بمثابة بشارة لتحقيق الأمر،

فهذا لم يرد في السنة النبوية الشريفة أو عن السلف الصالح، فلا توجد رؤيا أو أحلام او منامات، إنما الصحيح هو أن يتوكل العبد على خالقه في أداء أمره فإن يسره الله فهو خير وإن أبعده فهو خير، فقضاء الله وقدره كله خيراً، لقوله عليه الصلاة والسلام: (ما أصابكَ لم يكن ليخطئكَ وأنَّ ما أخطأكَ لم يكن ليصيبَكَ)

فائدة صلاة دعاء الاستخارة

تُعدّ الاستخارة باباً مضموناً لجمع الحَسَنات المُتمثّلة بالدّعاء والصّلاة، إضافةً إلى فضلِ تركِ الأمور في يد الله ليقضي بها، وهي من درجات الإيمان العالية التي تُبيّن أنّ المُسلم لا يثقُ إلّا بالله تعالى مع أخذه بالأسباب المناسبة، وهو أمرٌ نابعٌ من الثّقة وحسن الظّن بالله. ان لدعاء وصلاة الاستخارة أهمية كبيرة في حياة كل انسان مسلم، وفيما يلي بيان لأهم فضائلها:

  • زيادة تعلق قلب العبد المسلم بخالقه وعدم تعلقه بأي شيء سواه واللجوء اليه والتوكل عليه وتفويض الأمور كلها له وحده لا شريك له.
  • تحقيق الطمأنينة والسكينة في قلب المسلم والرضا بقضاء الله وقدره والقناعة بما قسمه تعالى له، فيرد الهم والحزن الذي قد يصيبه نتيجة سوء اختياراته.
  • تُربّي الاستخارة المُسلم على تعزيز الإيمان بالقضاءِ والقدر، فإيمانه بأنَّ ما سيحصل سيكونُ خيراً له يُقوّي الإيمان بالقدر خيره وشرّه، كما أنّها تكون ربطاً بين الأسباب التي يأخذ بها المُسلم والنّتائج التي يحصل عليها في المُقابل.
  • يدل على الحاجة الدائمة لرب العالمين والافتقار إليه تعالى، فهو وحده الذي يملك النفع والضر، وهذا يتضح في الجزء التالي من دعاء الاستخارة: (فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ).
  • تربية المسلم وتعويده على التوكّل على الله دائما في جميع الأمور الحياتية الخاصة به، كما أنها تزيد من محبته لربه عندما يتوكل عليه ويرضى بما قسمه تعالى له، وهنا يتحقق له السعادة.
  • يشتمل الدعاء على معاني سامية ومنها إظهار عجز العبد وافتقاره وحاجته إلى مولاه والاقرار بوجوده وربوبيته وأسمائه الحسنى وصفاته الكاملة.
  • التوفيق في الاختيار، فمن سأل بارئه ودعاه بإخلاص وصدق أعطاه حاجته وأكرمه ووفقه لكل ما هو خير له.

دعاء الاستخارة وصلاة الاستخارة لها من الأهمية الكبيرة الكثير والكثير لأنها المعنى الحقيقي للتوكل على الله عز وجل ،

واليقين بحسن اختياره للعبد، والاستقسام بقدرته وعلمه، ولا يذوق حلاوة الإيمان إلا من رضي بالله ربًا، ومن لوازمه الرضا والقناعة بما يختار،

فذاك طعم السعادة الحقيقية للمؤمن، ولصلاة الاستخارة أهمية عظيمة، وفيما يأتي بيانها:التعلّق بالله تعالى، وإظهار الحاجة والافتقار إليه سبحانه.

التوكل على الله عز وجل، والاستعانة به، وتفويض كل الأمر إليه. التوفيق في الاختيار، والنجاح والفلاح بالأمر،

فمن سأل ودعا الله -تعالى- بصدق وإخلاص؛ أعطاه وأكرمه واختار له الخير. القناعة والرضا بما قسمه الله عز وجل،

وهي من أعظم الفضائل التي تحصل في قلب العبد، حيث نجده لا يندم على اختياره لأنه فوّض أمره للكريم،

وتيقّن أن الله -تعالى- لا يختار له إلا الخير، وأن كل شيء يحدث هو لحكمة يريدها الله، فيرضى العبد ويطمئن.

تضمّن الدعاء لمعاني قيّمة وسامية منها: إظهار عجز العبد وحاجته إلى الله القوي القادر، والإقرار بوجود الله -عز وجل- وبأسمائه وصفاته الكاملة المطلقة،

واللجوء إلى الله والاستعانة به والإقرار بربوبيّته. السعادة؛ فالعبد يتوكّل على الله حق التوكّل في الأمر الذي يريد الاستخارة له،

ثم يرضى بما اختاره الله -تعالى- له، أما الشقاء يكون إذا ترك العبد التوكّل والاستخارة، وسخط بما قدّره الله تعالى عليه.

وتُقدَّمُ المشورةُ على الاستخارة في بعض الأحيان، إذ يستشير المسلم أهل الخبرة والصلاح كأن يسأل عن طبيب معين لإجراء عملية جراحية

فبعد المشورة والسؤال يستخير الله ليكون قراره صائباً، ولا يخسر أبداً فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

فكونوا مع الله يكن معكم، فوضوا أمركم إليه يختر لكم ما يناسبكم، ويحقق راحتكم في الدنيا والآخرة.

فيديو دعاء صلاة الاستخارة وأفضل الأوقات لها وشروطها وكيفية تأديتها بالطريقة الصحيحة

لصلاة الاستخارة فضل كبير، فهي سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جاء فى حديث البخارى أن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم قال: ” من سعادة ابن آدم استخارةُ الله، ومن سعادة بني آدم رضاهُ بما قضى الله، ومن شقوةِ ابن آدم تركُه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطُه بما قضى الله “.

ولهذا يملك المسلمون سلاح سحري لحل مشاكلهم التي استعصت عليهم وهو اللجوء الى الله وصلاة الاستخارة ليرشدنا الله الى ما فيه الخير ويبعد عنا كل شر، ولهذا يجب على كل مسلم أن يصلي الاستخارة في جميع أمور حياته.

عزيزي الزائر الى هنا نكون قد قدمنا نبذة كاملة وتعرفنا على اهمية وفوائد دعاء الاستخارة ، ووقت صلاة الاستخارة

الزوار شاهدوا أيضاً :

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.