قصة حب الحب هو عبارة عن تحريك المشاعر والاحساسيس الاولية
التى يشعر بها شخص أتجاه شخص أخر من أعجاب وحب أستطلاع وحب فى الأكتشاف .
ثم يكتشف الأثنان وجود القبول المتبادل بينهم ،
لتبدأ قصة حب .
لاشك عزيزي القارئ بانك سمعت اوشاهدت قصص حب وغرام رومانسية كثيرة .الحب هي المشاعروالاحاسيس النقية التي تبقي الجميع على علاقة رائعة وجميلة.
وهو ليس بالضرورة أن تكون كما تعكسه شاشات العرض الكبيرة والصغيرة
كما نتخيله من قصص الحب المصورة والتي عادة لا تحدث في الواقع.
الحب الموجود في تلك الوسائل ليس حقيقي بنسبة كبيرة ويؤدي إلى
الكثير من المشاكل في البيوت، كون الأزواج يبحثون عما يعرض وليس عن الواقع.
لا شك أنكم تابعتم الكثير من قصص الحب المثيرة والشهيرة . والكثير والكثير من قصص الحب التي يحفل بها تاريخ الشعوب على امتداد الأزمنة.
انتشرت العلاقات التي تدعو للحب منذ القدم ، فعرفها الإنسان بغريزة وضعها الله في عباده ،
هذه الغريزة كانت هي السبب الرئيسي في بقاء البشرية .
فقد استطاع البشر أن يتواصوا مع بعضهم بواسطة علاقاتهم يحكمها إما الحب والمحبة أو الوجد أو الشوق أو الإشتياق أو حتى الصداقة ،
وفي مجمل هذه المشاعر نجد الحب الصديق المواسي الذي يدافع عنا وقت الضيق ، ويعيننا وقت سوء .
قصص الحب
قصص الحب مليئة بالسعادة والسروروبالبهجة والحزن لذلك يسعى إليها الفرد دوماً حين يصاب بالحزن .
فنرى من يجلس وحيداً محبطاً يبحث عن قصة حب يقرأها تعيد إليه الأمل فى الحياة والحب و رومانسية الأحلام الجميلة.
قصة حب هى أمل كل شخص يبحث عن نصفه الأخر بين ملايين البشر .
وقصة الحب يجب الحفاظ عليها دوما بالأهتمام والتواصل والعناية الدائمة بالطرف الأخر .
بإرسال رسائل حب تعبر عن المشاعر ، وإرسال صور ورد كناقل للأحساسيس الملتهبه .
قصص الحب تمتلئ بالحب والغرام ولا تهدف إلا إلى الحياة الزوجية السعيدة ..
قصة الحب هى البداية الحقيقية للحياة فى ظل عاطفة نقية تحترم المشاعر وتهدف
إلى وضع كل طرف الطرف الاخر على رأس أولوياته وأكبر أهتماماته والعناية به مدى الحياة .
قصة حب حقيقية
تدور أحداث هذه القصّة فى قرية ريفية صغيرة، حيث يعيش أهلها على المحصولات الزراعيه،
وكان في تلك القرية فتاة في الخامسة عشر من عمرها، وتدعى ملاك.
حيث كانت ملاك فتاة محبوبة من اهلها واقاربها و جميع صديقاتها،
لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وكانت ملاك جميلة وخارقة الجمال .
وفي يوم من الايام واثناء ذهاب ملاك مع عائلتها الى ارضهم كي يعملو بها وفي منتصف طريق شاهدت الفتاة شابا غريب عن اهل القرية .
فنظرت اليه نظرات عاديه وهي تقول لنفسها من هذا شاب الذي اره لاول مرة في قريتنا .
وبنفس الوقت ايضا الشاب بادلها النظرات حيث تبادلا النظرات فيما بينهم لثواني معدودة .
وبعدا عودة ملاك من ارضهم الى البيت طلبت الاذن من اهله السماح لها بذهاب الى بيت عمتها المجاور لبيتهم .
كون يوجد لدى عمتها فتاة تدعى أميرة من عمر ملاك وهيا صديقتها المفضلة لملاك .
حيث سمحت والدتها لها بذهاب الى منزل عمتها كي ترى وتجلس مع صديقتها أميرة وتقضي معها بعض الوقت .
كما يجرى في العادة معهم حيث يزورون بعضهم البعض من الحين الى الاخر.
الوقوع في الحب
وعند وصولها لمنزل عمتها تفاجئت الفتاة بنفس الشاب الذي شاهدته في طريق منذ بضع ساعات .
كان جالسا مع ابن عمتها “وسيم” امام المنزل تحت شجرة التوت وأيضا تبادلا بعض النظرات فيما بينهم.
وهنا دخلت ملاك المنزل بسرعه حيث اصابتها الدهشة وتوجهة فورا الى غرفة صديقتها.
وهنا سألت صديقتها من هذا الشاب الذي يجلس مع شقيقك .
فأجابتها وقالت لها هذا الشاب يدعى مهند وهو صديق شقيقي منذ فترة قليلة قد تعرفا على بعضهما اثناء تأديتهم واجبهم في الخدمة العسكرية .
وهو من احدى القرى المجاورة لقريتينا وايضا هذه المرة الاولى له بزيارة منزلنا .
كما أن مهند شابا وسيما وانيق في اختيار ملابسه .
وهنا ملاك أحست بشعور الحب تجاه ذاك الشاب “مهند”
وأيضا مهند وقع في حب ملاك . لكن دون مصارحة احدهما للأخر بالحب .
وعاد مهند الى قريته والأيام تمضي واصبح يكثر من زيارته الى بيت صديقه كي يرى ملاك .
وهي أيضا أصبحت بشدة ولهفة تنظر قدوم مهند كي تراه ، وهما يعلمان بانهم يحبون ويعشقون بعضهم البعض .
لكن دون مصارحة بين طرفين كون الخجل كان يسيطر عليهما .
غضب الحب
وتمضي الايام وتمر سنة ورا سنة وبعد تسريحهما من تأدية واجبهم من الخدمة العسكرية .
وكما تجري بعض العادات في بعض القرى الريفية ، عندا انهاء الشاب من خدمته العسكرية وبعض شهور قليلة يقومون الأهل بتجويز الشاب .
وهنا تمت خطوبة “وسيم” ابن عمتها لملاك على احدى فتيات القرية ،
وأثناء حفل الخطوبة حضر “مهند” الحفل مع اهله وطول فترة الحفل “ملاك ، ومهند” يتبادلان النظر فيما بينهما .
وكأنهما يكلمان بعضهم لبعض عن طريق تبادل النظرات . وبعد ساعتان من بدء الحفل وتبادل النظرات بينها وبين مهند .
وهنا غضبت “ملاك” وغادرت الحفل منزعجة من “مهند” وبقيت طوال الليل تفكر وتسال نفسها لماذا لم يصارحها الى الان ،
وهل هوا يحبني أم لا ، لكن نظراته تدل على حبه لي ، وبعد تفكير كثيرا توصلت الى حل كيف تجعل مهند يعترف بحبها أمام الجميع .
حيث كان عرس وسيم بعد ثلاثة أشهر من حفل الخطوبة ،
ومضت شهور وجاء موعد العرس وكان مهند من بين الحضور
أفقدتني صوابي
وهنا قررت “ملاك” الواثقة من نفسها والتي تمالكت نفسها على مر السنين حتى تكتمه داخل صدرها بأن تثير”مهند” وتجبره على الاعتراف بحبه لها وأمام الجميع حضور حفل الزفاف، فقد سئمت من صمته ومن فظاظة أفعاله معها،
حيث أعدت “ملاك” نفسها لحفل الزفاف ، فاشترت لنفسها ثوبا جميل بفخامة وأناقة وباللون الذي يزيدها جمالا على جمالها،
كما تأنقت لدرجة أن كل من رآها في الحفل لم يحتمل فكرة إبعاد ناظره عنها، تجملت بطريقة جعلت كل فتيات وسيدات الحفل يغرنا منها ومن طريقة تألقها التي لا توصف بكلمات.
وعندما دخلت “ملاك” الحفل التفتت إليها جميع الأنظارالموجودين في الحفل ،
وهنا “مهند” غضب من أفعالها، ويسأل بنفسه كيف يحق لها أن تظهر بهذا الجمال المبهر، كيف يحق لها أن تزين نفسها التي لا تملك منها شيئا،
نعم إنه يشعر بأحقيته الكاملة بها، وبأن لا أحد لديه أدنى حق بها ولو حتى كانت نفسها؛ عندما كانت تسلم على أحد الحضوركان يستشيط غضبا ،
وكانت ملاك تراقبه من بعيد وبداخلها فرحة تغمرها وتغمر قلبها، لقد حققت خطتها نجاحا باهرا.
وما هي إلا لحظات حتى اقترب منها، وأول كلمة يقولها: لها ألم تجدي ثيابا أفضل من هذه التي ترتدينها لحضور حفل زفاف مهم كهذا،
ردت عليه بكل ثقة: وما بها ثيابي، يكفيني منها أنها تجعل الجميع يشهدون بجمالي وأناقتي وذوقي الرفيع في اختيارها.
فأجابها مهند: لما كلفتي نفسكِ كل هذا العناء،
وقمتِ بشراء ثيابا جديدة، وفي الآخر إنها حفلة كغيرها من الحفلات التي نعقدها من قبل.
فأجابته ملاك: أنتَ لا تعلم شيئا، لقد عقدت النية ألا أفوت هذه الحفل إلا وقد فزت بفارس أحلامي.
لحظة الأعتراف في قصة حب
وهنا انفجر بركان غضب “مهند” وثار الدم في عروقه، فأمسكها من ذراعها وضم عليه بشدة لدرجة أنها تألمت:
وقال لها ومن أخبركِ أنني سوف أترك فارس أحلامكِ يقترب منكِ حتى، أريدكِ أن تعلمي شيئا واحدا وهو أنكِ ملكي لي فقط، وحتى أنكِ لا تملكين من نفسكِ لنفسكِ شيئا،
الأمر قد قضي أحذركِ أن أجد عيناكِ على أحد سواي بهذا الحفل،
ومن يقترب منكِ ولو بنظرة واحدة فحسابه معي شخصيا ولن أسامحه، لذلك قفي مستقيمة ودوركِ سيأتي فيما بعد.
اصطنعت ملاك الغضب: وقالت له ومن أعطاكَ الحق لتتحكم بي
وكي تتدخل في شئوني، أفعل كل ما يحلو لي فلست برقيب علي.
حيث ضغط على ذراعها أكثر فآلمها أكثر لدرجة أنها تأوهت من الألم:
الحب الحقيقي قصة حب
وقال لها لي كل الحق فيكِ، ألا تعلمين أنني أحبكِ، لطالما أحببتكِ
ولكني لم أعترف بحبي هذا،
ولكن بعد اليوم يستحيل ألا أعترف وأجعلكِ توقنين مدى أهميتكِ بكل حياتي،
وأنني لا أساوي شيئا دونكِ، فالحياة أنتِ إن حضرتِ جلبتِ كل السعادة معكِ
وإن ذهبتِ ذهب معكِ كل شيء لذلك لا تتركيني وحيدا مجددا.
ترك ذراعها وأمسك بخصرها وضمها إليه، قالت له: فلا تنسى أننا مازلنا بالحفل مليئ بالحضور.
قال لها: أعرف وليعلم جميع الحضور من أنكِ ملك لي فقط وللأبد إن شاء الله،
كما كنت أعرف بأنني سأفقد صوابي عما قريب
وستكونين أنتِ وحدكِ السبب في هذا.
كما قالت له : كنت أعلم أنني اليوم سأجبرك على البوح لي بكل مشاعركَ تجاهي،
وعندما أخبرتكَ أنني سأنتهز هذا الحفل وأفوز بفارس أحلامي لم أكن أمزح حينها بل كنت صادقة.
وقال لها : ولكنكِ لم تعترفي حتى الآن بمشاعركِ تجاهي.
قالت له : يكفيك نظرات عيني التي فضحتني مسبقا، أنت طماع جدا ولا يكفيك شيئا.
قال لها: حقيقة أطمع بأشياء أكثر من ذلك.
كما ظهرت علامات الخجل على وجهها، فقال لها : لا يذهب بكِ عقلك لمكان وعر،
أقصد باليوم الذي ترتدين فيه الثوب الأبيض لأجلي وتكونين فيه أميرة حياتي وملكة عرشي المتوجة،
أقصد اليوم الذي تحملين فيه بأمير أو أميرة صغيرة يكون شاهدا على حبنا،
هكذا لا تذهبي بعيدا بتفكيركَ، فهمتكَ اعترفي فالاعتراف بالحق يقال أنه فضيلة.
ابتسمت الفتاة وأغمضت يدها وضربته ضربة خفيفة على صدره تواري بها خجلها وكسوفها
وفي اليوم ثاني أرسل مهند أهله الى بيت ملاك كي يطلبو يدها للزواج من والديها وتمت الموافقة .
وأخيرا تجوزا العاشقين الخجولين بعد ثلاثة سنوات من قصة حبهما .