أنباء الوطن
موقع إخباري نواكب أهم التطورات والمستجدات العربية والعالمية نعمل على إيصال الاخبار حول العالم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية ضمن عمل مؤسساتي منظم لتسهيل وصول الخبر لكم .وسيلة اعلام مستقلة لاتتبع لأية منظمة ، أو مؤسسة ، أوحزب، أوهيئة، أوتنظيم،

تاريخ عيد الأم ماذا تعرف عن تقاليد وتاريخ عيد الام ومتى يصادف عيد الأم

0 363

تاريخ عيد الأم تحتفل دول العالم بعيد الأم، في أوقاتٍ مختلفة،

ففي حين تحتفل به مصر وبعض دول الوطن العربي بعيد الأم في 21 من مارس، تحتفل امريكا به في الأحد الثاني من شهر مايو.

عيد الأم نشأ في أمريكا وله أصول فرعونية.. المرأة التي بدأته طالبت بإلغائه بسبب جشع التجار

يُنسَب الفضل بظهور الاحتفال بعيد الأم في الولايات المُتّحدة إلى امرأة تدعى آنا جارفس، إلا أنَّ الفكرة بدأت في الحقيقة مُنذ عام 1872؛ ففي تلك السّنة اقترحت المُؤلّفة الأمريكيّة جوليا وورد هوي اعتماد هذا العيد الوطنيّ،

ولم يكُن الهدف الأصليّ الاحتفال بالأمّهات بقدر ما كان إيجاد وسيلة للتّرويح عن النّاس من مآسي الحرب الأهليّة الأمريكيّة التي كانت قد وضعت أوزارها مُنذ سنوات قليلة آنذاك.

دعت جوليا هوي الأمّهات إلى الاحتفال بهذا العيد بعدّة مظاهر، مثل التجمّع في الكنائس والسّاحات، وإلقاء الخطب والمواعظ

وظهرت العديد من الاحتفالات في أمريكا لتكريم الأمهات خلال عام 1870 و 1870 لكن هذه الاحتفالات لم يكن لها صدى في المستوى المحلي.

عيد الأم

يوم الأم هو عيد لإظهار الحب والاحترام والتَّشريف للأمّ في كلّ دول العالم،

حيث تمّ تصنيف يوم الأمّ كمناسبة اجتماعيّة في الولايات المتحدة الأمريكية

وتحديداً في ثاني يوم أحد من شهر أيار، ويُذكر بأنّ أغلب الدول تحتفل بيوم الأم في ذات التاريخ،

و يعتبر عيد الأم أو يوم الأم بمثابة يوم للاحتفال بالأمهات تكريماً لهن

في جميع أنحاء العالم وبمواعيد وأوقات مختلفة من العام، وكانت بداية هذا العيد من الولايات المتحدة الأمريكية،

حيث تم الاحتفال به في الأحد الثاني من شهر مايو، وفي العصور الوسطى

كان يسمح للأشخاص الذين انتقلوا بعيداً عن بيوتهم بزيارة أمهاتهم ورعايتهم في الأحد الرابع من الصوم الكبير،

وأصبح هذا اليوم يسمى أحد الأم في بريطانيا، واستمر في العصر الحديث ثم تم استبدال اسمه بعيد الأم

تحتفل معظم دول العالم بعيد الأم، ولكن في أوقاتٍ مختلفة وبتقاليد متباينة،

ففي حين تحتفل مصر وبعض دول الوطن العربي بعيد الأم في 21 من مارس/آذار،

الذي يتزامن مع بداية فصل الربيع، نجد أن الولايات المتحدة تحتفل به في الأحد الثاني من شهر مايو/أيار.

في حين أنّ البعض الآخر كان قد حدّد الاحتفال بمواعيد أخرى،

ويُذكر أيضاً بأنّ أعراف يوم الأم كانت قد توسَّعت إبّان العصور الوسطى،

حيث كان يُجاز لأولئك الغائبين بأن يزوروا بيوت رعاياهم وأمهاتهم في يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير،

ثم أصبح لاحقاً أحد الأمومة في بريطانيا إلى أن حلّ محلّه يوم الأم في العصور الحديثة.

ذكرى عيد الأم

يختلف يوم الأحتفال بعيد الأم في المجتمعات العربية عنه في الدولية حيث تحتفل البلدات العربية به في اليوم الأول من فصل الربيع أي 21 من مارس كل سنة

وجاء من منطلق فكرة الصحفي المصري الراحل على أمين والذي ساعده على تحقيقه أخوه مصطفى أمين وجاء أختيار ذلك اليوم بالذات ليكون رمزاً لتفتح وصفاء المشاعر الجميلة

في حين يحتفل به في الولايات المتحدة في الأحد الثاني من شهر مايو والنرويج في 2 من فبراير والأرجنتين في 3 من أكتوبر وجنوب أفريقيا في 1 مايو.

تاريخ عيد الأم

يعد تاريخ عيد الأم مختلفاً من دولة لآخر، ويرجح ذلك بسبب وجود بعض البلدان التي قامت بتغيير موعد تاريخ هذا اليوم لأسباب عديدة خاصة بهم .

ففي الاحتفالات الأرثوذكسيّة يتم عرض هيك اليسوع المسيح في 2 فبراير من التقويم اليولياني، وتم اختيار هذا اليوم في بوليفيا إلى تاريخ معركة شاركت فيها النساء،

وتم تغير هذا المسمى عند الدول الشيوعيّة ليكون باسم اليوم العالميّ للمرأة الاشتراكيّ، وتحتفل أغلب الدول العربيّة بهذا اليوم في يوم 21 من شهر آذار،

وتحتفل روسيا في أواخر شهر نوفيمبر وهي بالتحديد أيان 27، 29، 30، وتحتفل دول المغرب العربي وفرنسا، والسويد في أخر أحد من أيار،

وتحتفل أغلب دول العالم والبالغ عددهم 86 دولة من القارة الأوروبيّة والإفريقيّة، والأمركيتين بتواريخ 8، 10، 11 من شهر مايو

معظم بلدان العالم وبالأخص الأوروبية والغربية يستخدمون في معاملاتهم وحساب تواريخهم واحتفالاتهم الوطنية والأنسانية التقويم الميلادي

وهو ما يتجلى بوضوح في سعي معظم إن لم يكن جموع مشتركي الأنترنت في مختلف أنحاء العالم يسعون جاهدين للتعرف على التاريخ الميلادي لعيد الأم في بلدتهم

نظراً لما يعرف عنه من أختلاف بفارق أيام من دولة لأخرى وفي الغالب يكون الاحتفال في شهر مارس أو أبريل أو مايو حسب العادات والبلد.

التاريخ القديم

بدأت عادة تكريم الأمهات فيما مضى منذ آلاف السنين، مع بداية نسج الأساطير بأن هناك إله وإلهة قاما بتحريك قرص الشمس في السماء،

وجعلا النجوم تتلألأ ليلآ وأضيفت أقاويل لهذه الأسطورة سنة بعد سنة. وكان من أول الأساطير المعروف حكايتها والتى تم تناقلها بخصوص هذا اليوم،

تلك الأسطروة التى قصها شعب (فريجيا Phrygia) بآسيا الصغرى. حيث كانوا يعتقدون أن أهم إلهة لهم تسمى سيبيل Cybele ابنة السماء والأرض ..

وكانت أم لكل الآلهة الأخرى، وفى كل عام يقوم شعب فريجيا بتكريمها وهذا يعد أول احتفال حقيقى من نوعه لتكريم الأم.

بما أن المدن والحضارة تبنت العيد الأمريكي فحتماً التاريخ المحدد تغير ليتناسب مع الاحتفالات الموجودة لتكريم الأمومة. مثل عيد الأم في يوم الأحد في الولايات المتحدة وفي اليونان وكان يحدث بها احتفالات الأرثوذكس لتقدمة يسوع في الكنيسة. وكان عيد الأم في يوم الأحد غالباً يعود لعيد الأم وكان غير معترف به.

قاموا في بعض البلدان بتغير التاريخ ليناسب أغلب الديانات مثل عيد مريم العذراء في البلدان الكاثوليكية. وبلدان أخرى اختارت تاريخ ذو أهمية تاريخية. مثل عيد الأم بلوفيا وهو تاريخ للمعركة التي شاركن بها النساء. ألقِ نظرة على “التاريخ والتقاليد الدولية” لترى لائحة كاملة لهذه الأعياد.

المدن الشيوعية السابقة مثل: ألمانيا الشرقية كانوا يحتفلون عادةً باليوم العالمي الاشتراكي للمرأة بدلاً من عيد الأم ولكن بعض المدن الشيوعية السابقة مثل روسيا لاتزال تتبع هذه العادة.أو تحتفل بكلا العيدين وهي عادة في أوكرانيا.

ثم جاء اليونانيون القدامى ليكون ضمن احتفالات الربيع، وفازت الإلهة (رهيا Rhea) بلقب الإلهة الأم لأنها كانت أقواهم علي الإطلاق وكانوا يحتفلون بها ويقدسونها. وبالمثل أيضآ الرومانيون،

كان لهم أم لكل الآلهة تسمى ماجنا ماتر Magna Mater أو الأم العظيمـة كما كانوا يطلقون عليها. وتم بناء معبد خاص تل بالاتين (Palatine Hill)، وكان الاحتفال بها يوم 15 مارس من كل عام وتستمر هذه الاحتفالية لمدة ثلاثة أيام. وكان يطلق عليه مهرجان هيلاريا وتجلب الهدايا وتوضع في المعبد حتى تبعث السرور علي نفس أمهم المقدسة.

العالم العربي

أما في الوطن العربي فقد بدأت قصة عيد الأم من فكرة كتبها الصحفي المعروف علي أمين وهو أحد مؤسسي دار أخبار اليوم التي ولدت يوم 6 ديسمبر لعام 1955 وعلى الصفحة الأخيرة من جريدة الأخبار التي كانت ولا تزال تصدر عن دار أخبار اليوم المصرية

وتحت عاموده اليومي على تلك الصفحة كتب علي أمين: “لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه “يوم الأم” ونجعله عيدا قوميا في بلادنا، بلاد الشرق”؟ وحدد علي أمين هذا اليوم في “فكرة” أخرى يوم 9 كانون الثاني فقال: “ما رأيكم أن يكون هذا العيد يوم 21 آذار، إنه اليوم الذي يبدأ به الربيع وتتفتح فيه الزهور وتتفتح فيه القلوب”؟ وهذا ما حدث. وكتب علي أمين في فكرة أخرى قال فيها:

“شكت لي أم من ابنها وكانت كلماتها تختلط بالدموع والألم. والأم لا تشكو من ولدها إلا بعد أن يتحطم قلبها إلى رماد وبعد أن ينفذ صبرها وتجف دموعها. لقد أعطت هذه الأم لابنها كل ما تملك. رفضت أن تتزوج بعد وفاة زوجها وهي في سن العشرين

حتى لا تعرضه إلى قسوة زوج الأم. باعت كل ما تملك لكي تعلمه وتوفر له الحياة الكريمة وحصل على دبلوم وشغل وظيفة محترمة. ورد لها الجميل بأن هجر بيت أمه حتى ولا كلمة “شكرا يا أمي”.. وهي تدعو له بالسعادة والهناء ولا تريد منه شيئاً.

وهي تسألني هل هو ابن عاق أو أن صغر سنه هو الذي أنساه؟ أخذت أخفف عنها وأكدت لها أن ابنها يحبها وأن كلمة شكراً تقف بين شفتي الأولاد فيعجزون النطق بها أمام أمهاتهم. كانت كلماتي هذه المنديل الذي استطعت أن أخفف دموعها به”.

شاهد أيضاً :

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.