معدل السكر التراكمي الطبيعي مؤشر مبكر لاكتشاف السكري.. إليك معدله وطريقة فحصه . السكر التراكمي: ما هو وكيف يمكن فحصه
هل سمعت من قبل بمصطلح السكر التراكمي هل تعرف ما هو تحديدًا وما هو المعدل الطبيعي له؟ ماذا عن الفحص؟ إليك أهم المعلومات.
هل خضعت من قبل لما يعرف بـ “تحليل السكر التراكمي” يعرف تحليل السكر التراكمي بالهيموغلوبين السكري Glycated Hemoglobin.
السكر التراكمي (HbA1c) عبارة عن مصطلح يصف معدل السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة الأخيرة الماضية، فماذا يجب أن تعرف حوله.

ماهو معدل السكر التراكمي الطبيعي
هل خضعت من قبل لما يُعرف بـ “تحليل السكر التراكمي“؟ يُعرف تحليل السكر التراكمي الهيموجلوبين السكري Glycated Hemoglobin.
وبروتين الهيموجلوبين هو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء، والمسؤول عن نقل الأوكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة.
إن معرفة معدل السكر التراكمي لديك من شأنه أن يساعدك في خفضه في حال كان مرتفعًا وبالتالي حمايتك من الإصابة بالعديد من المضاعفات المرتبطة به،
فعندما تخضع لفحص السكر التراكمي من المهم أن تعرف ماذا تعني النتيجة حتى تتمكن من فهمه، ومن ثم القيام بالتعديلات التي تساعد في الحفاظ على معدل الطبيعي منه.
يُعدّ معدل السكر التراكمي طبيعيًا إذا كانت نتيجة التحليل تتراوح بين 4-5.6%،[١] من الممكن أن تظهر النتيجة إما كنسبة مئوية أو بوحدة مللي مول/مول (بالإنجليزية : mmol/mol)،
وتجدر الإشارة إلى أن إجراء هذا الفحص لا يتطلب الصيام عن تناول الطعام والشراب قبل إجرائه، وعادة يتمّ الحصول على النتيجة خلال مدة تقدر بأربع وعشرين ساعة من إجراء الفحص.
أما سكر الدم أو الغلوكوز المتراكم في الدم فيرتبط مباشرة بالهيموجلوبين، وبذلك يقيس تحليل السكر التراكمي نسبة السكر المرتبط بالهيموجلوبين خلال الثلاث أشهر السابقة؛ والسبب أن دورة حياة خلايا الدم الحمراء تدوم 3 أشهر.
معلومات عن تحليل السكر التراكمي
لا بُدّ أنك سمعت يومًا بمصطلح معدل السكر التراكمي، ولطالما ارتبط هذا المصطلح بمرض السكري، في الآتي أهم المعلومات عن المعدل التراكمي للسكر.
فحص الهيموجلوبين السكري أو معدل السكر التراكمي أو تحليل السكر التراكمي أو خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: hemoglobin A1C) أو HbA1c test
هو تحليل بسيط يظهر نسبة الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي الموجود في خلايا الدم الحمراء خلال فترة ثلاثة أشهر، ولمعرفة الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي لا بد من بيان أنّ الهيموغلوبين هو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والمسؤول عن نقل الأكسجين،
وأكثر أنواع الهيموغلوبين توفرًا هو الهيموغلوبين A الذي يشكل ما يقارب 96% من مجمله، وتكمن أهمية هذا النوع بارتباط السكر به فور دخوله مجرى الدم؛
فعند تناول الأطعمة أو المشروبات المحتوية على السكر فإنّه سرعان ما يصل إلى مجرى الدم، وهناك يرتبط بجزء من الهيموغلوبين A،
ويعرف جزء الهيموغلوبين المرتبط بسكر الجلوكوز باسم الهيموغلوبين الغلايكوزيلاتي، وإنّ هذا الهيموغلوبين ترتفع نسبته بارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم،
ويبقى الجلوكوز مرتبطًا بالهيموغلوبين طوال فترة دورة حياة خلايا الدم الحمراء، والتي تُقدّر في العادة بـ120يومًا.وفي الواقع يُجرى هذا الفحص في العادة لدواعً عديدة، منها:
تشخيص الإصابة بمرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري، ومراقبة حالة المرض للمصابين بالسكري، والمساعدة على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة للعلاج الخاص بهم،
كما يفيد في تقييم ما إن كان الشخص مُعرّضًا للإصابة بسكري مستقبلً
دواعي إجراء فحص السكر التراكمي
1- معدل السكر التراكمي الطبيعي: قد يستدعي ظهور أعراض السكري، مثل زيادة العطش وكثرة التبول والشعور بالتعب والإرهاق، إجراء فحص معدل السكر التراكمي.
بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء هذا الفحص إذا كان المريض أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكري، وتشمل عوامل الخطر ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- قلة النشاط البدني (الخمول).
- تاريخ الإصابة بأحد أمراض القلب.
ويتراوح المعدّل الطبيعي للسكر التراكمي لدى الأشخاص السليمين وغير المصابين بالسكري ما بين 4-5.6%، وعادة ما يُستخدم تحليل السكر التراكمي في تشخيص ومتابعة حالات الإصابة بمرض السكري.
فعندما تتراوح نسبة السكر التراكمي بين 5.7-6.4% يكون المصاب أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، أو يكون في ما يُسمّى مرحلة ما قبل السكري، أما نسبة 6.5% فما فوق فتعني أن الشخص مصاب بالسكري.
2- معدل السكر التراكمي لمرضى السكري : تهدف العلاجات المقدّمة لمرضى السكري بحسب توصيات الجمعية الأمريكية للسكري American Diabetes Association إلى الحفاظ على معدّل السكّر التراكميّ للمصابين بنسبة تقل عن 7%.
إلا أنه في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بغير ذلك اعتماداً على عوامل أخرى: كالعمر، والوزن، والحالة الصحية.
وعادةً ما يُنصح مريض السكّري بفحص معدل السكر التراكميّ كل 3-6 أشهر؛
وذلك لأن النتيجة قد تعطي مؤشراً على التغييرات الدوائيّة والعلاجيّة اللازمة لتعديل نسبة السكر في الدم، والحفاظ عليها ضمن المعدلات المقبولة.
وتتأثر نتائج الفحص بعدة عوامل: كالتوتر الشديد، واستخدام بعض الأدوية، وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة.
متى يتم فحص السكر التراكمي ومتى يكرر
تتحدث الدكتورة كريستين آرثر من مجموعة ميموريال كير الطبية في كاليفورنيا، حيث تشير إلى ” أهمية تشخيص مرض السكري مبكرًا، وما له من فائدة متعلقة بإيقاف تطور الأعراض المرضية المصاحبة للسكري”،
حيث تقترح جمعية السكري الأمريكية الأشخاص المصابين بالسكري القيام بالآتي
- يتم فحص السكر التراكمي كل 3 أشهر، إذا كان الشخص يحاول أن يتحكم ويقلل من مستويات الهيموجلوبين A1c بسرعة.
- يُنصح للأشخاص المصابين بالسكري ولديهم تحكم ثابت في مستويات تركيز الدم بالقيام بفحص الهيموجلوبين A1c كل 6 أشهر.
- يحدد مراقبة مستويات الهيموغلوبين A1c للشخص مدى السيطرة على مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت،. ومع ذلك لا تعد بديلاً لمراقبة الجلوكوز اليومية.
يجب فحص السكر التراكمي بشكل دوري لأهمية ذلك في التشخيص الدقيق للحالة الصحية الخاصة بالشخص، ومحاولة التحكم بمستويات الهيموجلوبين A1c.
نتائج فحص معدل السكر التراكمي
كيف يتم معرفة عدم انضباط مستويات السكر بدقّة يشير مستوى السكر التراكمي 6.5٪ إلى وجود مرض السكري عند الشخص،
كما من المهم معرفة أن مضاعفات مرض السكري يمكن تأخيرها أو منعها في حال إبقاء مستوى HbA1c أقل من 7٪، عادةً ما يعبر عن نتائج المعدل التراكمي للسكر بالنسب المئوية، ويمكن تفسيرها كما يأتي:
نتيجة التشخيص | على ماذا تدل اوتعني |
---|---|
أقل من 5.7% | طبيعي |
5.7%-6.4% | مرحلة ما قبل السكري |
6.5% فأكثر | الإصابة بمرض السكري |
يمكن معرفة السكر غير المنضبط من اختبار معدل السكر التراكمي الطبيعي، حيث يشير مستوى السكر التراكمي 6.5٪ إلى أنّ الشخص لديه مرض السكري.
يتم فحص المعدل التراكمي للسكر للتحقق من الإصابة، أو خطر الإصابة، بمرض السكري، بالإضافة إلى مراقبة حالة المرض لدى المصابين بالسكري.

طرق خفض مستوى السكر التراكمي
إن كانت نتيجة فحص السكر التراكمي أعلى من المطلوب، من الممكن اتباع الطرق التالية التي من شأنها أن تساعد في خفض مستوياته:
يعود السبب الرئيسي وراء ارتفاع السكر التراكمي هو إما الإصابة بمقدمات السكري أو مرض السكري اعتمادًا على نسبة الارتفاع، كما ذكرنا سابقًا،
ينبغي على الشخص الذي يُعاني من ارتفاع نسبة السكر التراكمي في دمه اتباع العديد من الإجراءات المهمة التي تسهم في خفض مستوى السكر لديه.
ولحسن الحظ، يمكن خفض ارتفاع السكر التراكمي بطرق مختلفة، وفي ما يلي توضيح لذلك:
1- الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب فيجب على الشخص الالتزام بالدواء الموصوف وتعليمات الطبيب في ما يتعلق بطريقة تناوله، إذ تعد الأدوية و العامل الأول لخفض مستوى سكر الدم، وتعمل هذه الأدوية بطرق مختلفها، فبعضها يعمل على خفض سكر الدم عند حالة الصيام ويقصد فيه قراءة السكر في فترة الصباح، والآخر يخفض مستوى سكر الدم ويمنع ارتفاعه المفاجىء بعد الوجبة، وكل ذلك يساعد في خفض من مستوى السكر التراكمي على المدى البعيد
2- العلاجات الدوائية قد يستطيع بعض مرضى السكري تحقيق المستوى المطلوب للسكر في الدم عن طريق تعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية فقط، في حين أن معظم المصابين بالسكري يحتاجون إلى الأدوية أو الأنسولين لتحقيق ذلك. ويعتمد قرار اختيار العلاج الدوائي الأنسب على عوامل كثيرة، منها مستوى السكر في الدم، والمشاكل الصحية الأخرى التي يُعاني منها الشخص. وفيما يأتي نُشير إلى بعضٍ من الخيارات العلاجية المستخدمة في علاج مرضى السكري
- أدوية السكري الفموية (Oral diabetes medications) (التي تؤخذ عن طريق الفم)، مثل الميتفورمين (metformin).
- الإنسولين، ففي حالت كانت مستويات الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي الأولية لديك أعلى من 9% فقد يوصي طبيبك ببدء الإنسولين على الفور.
والإنسولين هو هرمون يساعد الجسم على استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة، ويتم إنتاجه من قبل خلايا بيتا في البنكرياس، ويدخل الإنسولين السكر الموجود في الدم (الغلوكوز) إلى الخلايا.
- ميتفورمين: الخيار العلاجي الأول لمرضى السكري، ويعمل عن طريق تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد، وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، ومن أهم الأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدام الميتفورمين: الغثيان، والإسهال.
- سلفونيل يوريا: وتساعد هذه المجموعة الدوائية على إفراز الأنسولين من الجسم.
3- تنظيم النظام الغذائي والوجبات وخيارات الطعام إن تنظيم الوجبات والاهتمام في النظام الغذائي من العوامل المهمة لخفض السكر التراكمي، وتتضمن النصائح الغذائية التي تساعد على ذلك ما يأتي:
- أن تكون حجم الوجبات ضمن المعقول، وتناول الوجبات بانتظام أي كل 3 إلى 5 ساعات.
- تناول الوجبات بنفس الحجم في كل الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة. تسجيل الأطعمة المتناولة والأدوية والنشاط الرياضي في دفتر اليوميات.
- توزيع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات خلال اليوم.
- تناول الأطعمة المعرضة بشكل قليل للتصنيع أو الأطعمة الكاملة مثل الفواكه، الحبوب الكاملة، المكسرات، الخضروات والبقوليات.
- اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الدهون النافعة والصحية والبروتين الصحي والكربوهيدرات الجيدة.
- الحصول على الكمية المناسبة من حصص الكربوهيدرات بناءً على عوامل محدد مثل الخطة العلاجية والمستوى النشاط الرياضي، واختيار النوع الجيد من كربوهيدرات مثل النشوي والألياف الغذائية لأنه يتم هضمها ببطء لمنع ارتفاع المفاجئ للسكري.
- استشر طبيبك المختص؛ فقد يحتاج إلى مراجعة أدويتك وربما زيادة جرعة الدواء أو تغييره.
- كن أكثر نشاطًا، مارس رياضة المشي على سبيل المثال.
- استشر أخصائي تغذية، فيمكن أن يساعدك في اتباع نظام أكل صحي ومتوازن.
- أقلع عن التدخين، إذا كنت مدخنًا.
- اختيار السكر الطبيعي والأغذية قليلة بالسكر؛ إذ يعد السكر الطبيعي المتواجد في الفواكه والخضروات ومنتجات الحليب أفضل وصحي أكثر من المتواجد في الحلوى، نظرًا لاحتوائها بشكل عالي على العناصر الغذائية، وهذا يعني أنه لا يجب على مريض السكري أن يتجنب الفواكه، ومن الفواكه والخضروات القليلة بالسكر الليمون، الكيوي، الأفوكادو، الخوخ، مندلينا، جريب فروت، الزيتون، الجوافة، بروكلي، الخس، الزهرة، الفطر، البامية، معظم أنواع التوت والبندورة والخيار.
- اختيار منتجات الحليب القليل أو الخالية من الدسم، إذ يساعد ذلك مرضى السكري على التحكم بوزنهم، على الرغم أنه لا يوجد علاقة بين كمية الدسم بالحليب وكمية السكر أو اللاكتوز فيه.
- يوجد بعض الخضروات النشوية غير متعارف عليها بين الجميع، التي يجب أن يتم مراقبة كمية المتناول منها، مثل: الذرة، يقطين، العدس، بطاطا حلوة، الفاصوليا السوداء، الجزر الأبيض، البازلاء الخضراء، الثوم ولب النخيل.
4- إنقاص الوزن: يُعدّ ضرورياً في حال كان وزن الشخص أكثر من المعدل الطبيعي، وهنا نُشير إلى أن اتباع أنظمة تقليل الوزن لفترة مؤقتة لا يجدي نفعاً، وإنما يجب إجراء تغييرات جذرية في نمط الحياة، مع التركيز على حساب الدهون والسعرات الحرارية.
إنّ إنقاص ما نسبته 5-10% تقريباً من الوزن، يُقلل نسبة الإصابة بالسكري بنسبة 58%.
5- ممارسة التمارين الرياضية: يُنصح بممارستها لمدة 30 دقيقة تقريباً في اليوم، بمعدل 5 مراتٍ في الأسبوع، ومن الممكن جعل الرياضة محببة للنفس بممارسة نوع من الرياضة مع صديق مثلاً.
6- النوم جيّدًا: يحافظ النوم الكافي على الصحة كثيرًا، بينما تؤثّر عادات النوم السيئة، وقلة الراحة على مستوى السكر في الدم وحساسية الأنسولين، كما أنّها تزيد الشهية والوزن.
7- الالتزام بنظام وجبات محدد: حيث إن الاستغناء عن بعض الوجبات، أو وجود فواصل طويلة بين الوجبات، أو تناول كميات كبيرة من الطعام، قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في مستوى السكر بالدم.
8- فحص السكر: وذلك عن طريق الأخذ بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بطبيعة التحاليل اللازمة، وأوقات إجرائها، وتكرارها.
الفائدة من تقليل معدل السكر التراكمي
سكر الدم التراكمي اسم شائع يشير إلى أن اختبار سكر الدم يقيس التحكم في نسبة السكر في الدم على مدى فترة طويلة (3 أشهر)،
ويقيس الاختبار التراكمي الجلوكوز لامترابط مع الهيموجلوبين، وهو بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء،
وتشير الدراسات إلى أن تقليل المعدل التراكمي للسكر بنسبة 1%، لدى مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني، تقلل من مضاعفات المرض بنسبة 25%.
كما وأثبتت الدراسات أن تقليله بنسبة 1% لدى مرضى السكري من النوع الثاني يقلل من احتمالية أن يعاني هؤلاء المرضى من:
- مرض الساد، بنسبة 19%.
- فشل القلب، بنسبة 16%.
- البتر، أو الموت نتيجة مرض الأوعية الدموية المحيطية، بنسبة 43%.
نصائح عامة لمرضى السكري
مرض السكري مرض خطير ومزمن، وخطّة علاجه تتطلّب التزامًا يوميًّا بالأدوية ونمط الحياة الصحيّ، ومن النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ما يأتي:[5]
- تناول الأدوية أو الأنسولين في مواعيدها.
- الابتعاد عن التوتر دائمًا، والحصول على نوم هادئ.
- المحافظة على ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة.
- إجراء فحوصات دوريّة للجسم والعين؛ لتجنب المياه الزرقاء.
- الإحاطة بمعلومات عامة عن مرض السكري؛ لتجنب ما يزيده سوءًا.
- الاعتناء بصحة الفم؛ لأن السكري يزيد عرضة الإصابة بأمراض اللثة.
- الانتباه لصحة القدمين؛ لأنّ السكري يُقلّل تدفق الدم إلى الأطراف، ويتلف الأعصاب في القدمين.
- الإقلاع عن التدخين؛ لأنّه يزيد من خطورة الإصابة بالسكري من النوع 2، ويزيد خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
أسرع مشروب لتنزيل السكر
- منتجات الألبان قليلة الدسم: لأنّها تحتوي سكر الحليب الطبيعي (اللاكتوز)، لكنّ لا ينبغي الإكثار منها.
- الماء: لا يرفع الماء مستويات السكر في الدم، ويحارب الجفاف الذي يؤدّي إلى ارتفاع السكر في الدم، وعند شرب كمية كافية منه سيتخلّص الجسم من الجلوكوز الزائد عن طريق البول، وإذا كان الماء لوحده مملًّا، يمكن شربه مع شرائح الليمون، أو النعناع.
- عصير الخضار: يمكن عمل كوكتيل من الخضار الخضراء والطماطم؛ لتجنّب الإكثار من السكريات التي في كوكتيل الفواكه، والحصول على الفيتامينات والمعادن في نفس الوقت.
- الشاي الأخضر: تبيّن الأبحاث أنّ شرب 6 أكواب في اليوم يقلل من خطورة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن اختيار أيِّ نوع من الشاي وليس الأخضر فقط.
- القهوة: تخفّض القهوة نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ، ويمكن تناول ما يصل إلى 3 أكواب يوميًّا من دون مضاعفات.