أنباء الوطن
موقع إخباري نواكب أهم التطورات والمستجدات العربية والعالمية نعمل على إيصال الاخبار حول العالم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية ضمن عمل مؤسساتي منظم لتسهيل وصول الخبر لكم .وسيلة اعلام مستقلة لاتتبع لأية منظمة ، أو مؤسسة ، أوحزب، أوهيئة، أوتنظيم،

عيد الأضحى المبارك 2021

0 421

عيد الأضحى المبارك يعتبر أحد العيدين الشرعيين للمسلمين والمسلمات، والعيد الآخر هو عيد الفطر المبارك، والذي يتم الاحتفال به بعد صيام شهر رمضان الكريم، ويوجد طقوس سنوية يقوم بها الدول العربية من كل عام، مثل ذبح الأضاحى، ويأتي عيد الأضحى بعد الوقوف على عرفات وأداء مناسك الحج.

كما يعتبر عيد الأضحى أهم عيدين عند المسلمين إلى جانب عيد الفطر. يحتفل المسلمون بالأضحى سنويا بعد وقفة يوم عرفة خلال الحج حيث يقومون بذبح الأضحية وتوزيع لحومها على الأقارب والفقراء.

ويحتفل المسلمون بـ عيد الأضحى على مدى أربعة أيام يتخللها نحر الأضاحي واللقاءات العائلية والاحتفالات التي تدخل الفرح والابتهاج إلى النفوس. تتزامن الاحتفالات مع انتهاء الحجاج من أداء مناسكهم في مكة المكرمة والعودة إلى ديارهم.

ويأتى عيد الأضحى المبارك كل عام فى وسط فرحة من المسلمين والمسلمات، خصوصا أن يقوم العديد من المواطنين المسلمين بتوزيع اللحوم على الفقراء والمساكين، والمحتاجين، وذلك العيد من أحب الأعياد على قلوب المسلمين والمسلمات الموجودين فى جميع أنحاء الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية.

عيد الأضحى

يُعرَّف عيد الأضحى، أو ما يُسمّى بالعيد الكبير بأنّه: العيد الذي يحتفلُ به جميع المُسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وقد شرعه الله -تعالى- لعباده؛ ليفرحوا بما وفّقَهم إليه من عبادة فيما سَبقه من أيّام العَشر الأُوَل من الشهر، كصيام يوم عرفة، والتكبير، والتهليل، والصدقة، وغير ذلك من العبادات.

يحتفل المسلمون في أنحاء العالم اليوم بعيد الأضحى المبارك، ويؤدون صلاة العيد في الجوامع والساحات وهم يأملون أن يعم الأمن والسلام بلدانهم.
ويأتي عيد الأضحى في العاشر من شهر ذي الحجة من كل سنة هجرية، وهو أحد العيدَين المعتمدَين في الإسلام، ويسمّى أيضا يوم “الحج الأكبر” لأن الحجاج يؤدّون فيه أغلب أعمال الحجّ.

ويمثل هذا اليوم فرصة لتبادل التهاني وزيارة الأقارب والأصدقاء، وارتياد المراكز الترفيهية والمناطق الخضراء للاحتفال بالعيد.عيد الأضحى

سبب تسمية عيد الأضحى بهذا الاسم

يُعرَّف العيد بأنّه: كُلّ يومٍ يكون فيه اجتماع، وقِيل إنّه من العادة؛ لأنّ الناس اعتادته، وقال الأزهري إنّ العيد عند العرب يُطلَق على كُلّ شيء يتكرّر؛ سواء بالفرح، أو الحزن، وقال ابن الأعرابيّ إنّه ما يعود في كُلّ عام بفرحٍ جديد،

وقال الإمام النوويّ إنّ العيد سُمِّي عيداً؛ لأنّه يعود ويتكرّر، أو لأنّ الفرح يعود فيه، وهو من باب التفاؤل لِمَن يعود عليه العِيد؛ لأنّ العرب كانت تُسمّي القوافل عندما تخرج بالتفاؤل؛ ليتفاءلوا برجوعها سالمة، وقِيل لأنّ الله -تعالى- يعود على عباده في ذلك اليوم من كُلّ عام بكثرة الإحسان عليهم

لعيد الأضحى أسماء مختلفة منها: يوم النحر، والعيد الكبير، وعيد الحجاج، وغيرها. وتتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح والعطاء، والعطف على الفقراء. وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد، كما أن الأطفال يلبسون أثوابا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيوت المسلمين.

يسمى العيد الكبير في كل من فلسطين والأردن ولبنان ومصر والمغرب وتونس والعراق وليبيا والجزائر والسودان وسوريا. ويسمى عيد الحجاج في البحرين، وعيد القربان في إيران. وفي تركيا يسمى قربان بيرمو.

حيث يذهب المسلمون في تركيا إلى سوق قربان بإزاري لشراء أضحية عيد الأضحى حسب الحالة المادية والاجتماعية لكل شخص، فمنهم من يشتري خروفا ومنهم من يشتري بقرة ومنهم من يشتري جملا.

أمّا تسميته بالأضحى فهي نسبة إلى الأُضحية؛ إذ إنّ الناس تبدأ بذَبْح الأضاحي في هذا اليوم، ويُسمّى أيضاً بيوم النَّحر؛ لأنّ الهَدي والأضاحي تُنحَر فيه.

عدد أيام عيد الأضحى

شرَع الإسلام للمسلمين عيدَين، هُما: عيدُ الفِطر، وعيد الأضحى، وقد حُدِّدت أيّام عيد الأضحى شرعاً بأربعة أيّام؛ يُسمّى الأوّل منها بيوم النَّحر، أمّا الأيام الثلاثة التي تأتي بعده فتُسمّى بأيّام التشريق،

وقد جاء ذِكر هذه الأيّام في الحديث الشريف؛ إذ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (يومُ الفِطْرِ، ويومُ النحرِ، وأيامُ التشريقِ، عيدُنا أهلَ الإسلامِ)، وقال الإمام الشوكانيّ إنّ هذا الحديث فيه دلالةٌ على أنّ أيّام التشريق الثلاثة هي من أيّام العيد.

الأضحية

الأضحيّة هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله؛ بتقديم ذبح من الأنعام؛ وذلك من أول أيام عيد الأضحى، حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها،

وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهيه الشافعية والحنابلة والمالكية، ما عدا الحنفية فهم يرون بأنها واجبة، وقال بوجوبها ابن تيمية وإحدى الروايتين عن أحمد، وهو أحد القولين في مذهب المالكية.

تُعرَّف الأُضحية في اللغة بأنّها: ما يُنحَر في عيد الأضحى، أمّا تعريفها في الاصطلاح الشرعيّ، فهو لا يخرج عن التعريف اللغويّ؛ إذ إنّها تعني: ما يُذبَح؛ تقرُّباً لله -تعالى- في أيّام الأضحى بشروطٍ مخصوصة، وقد جاءت مشروعيّتها في القُرآن الكريم، والسُنّة النبويّة؛ فقال الله -تعالى-: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ)،

وورد في السُنّة النبويّة الكثير من الأحاديث التي تحثّ على الأُضحية وتُبيّن فضلها، وتُحذّر من تَركها، ومن ذلك فِعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا)،

كما نُقِل الإجماع عن كثير من العُلماء في مشروعيّة الأُضحية.

وتتمثّل الحكمة من مشروعيّة الأضحية في ما يأتي:

  • شُكر الله -تعالى- على نِعَمه، ومنها نعمة الحياة.
  • إحياء سُنّة نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- لَمّا أمره الله -تعالى- بذَبْح ابنه، واستجابتهما -عليهما السلام- لأمر الله، ففداه الله -تعالى- بكبش عظيم، وكان ذلك في يوم الأضحى، فيتذكّر المسلم صبرهما، وتقديمهما طاعة الله -تعالى- ومَحبّته على مَحبّة النفس، والولد.
  • توسعة المسلم على نفسه، وأهل بيته، وإكرامه لجيرانه، وضيوفه، والتصدُّق منها للفقراء، وفي ذلك نوعٌ من إظهار الفرح الذي أمر به الإسلام في يوم العيد، والتحدُّث بنِعمة الله -تعالى-؛ قال -تعالى-: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
  • تصديقٌ لله -تعالى- بما أخبر به في كتابه من أنّه خلق الأنعام؛ لينتفعَ الناس بها؛ بذَبحها، والأكل منها.
  • تقرُّب للمسلم من الله -تعالى-؛ بصِلة رَحِمه، وإهدائهم بعضاً منها.

شروط اختيار الأضحية

الأضحية لا تكون إلا من الإبل أو البقر أو الضأن أو الماعز لقول الله تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) (الحج :34).

الأفضل من الأضاحي جنسًا: الإبل، ثم البقر إن ضحى بها كاملة، ثم الضأن، ثم المعز، ثم يشترك سبعة فى البدنة مثل (البقر أو الجاموس).

أولًا: أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها

ثانيًا: أن تبلغ السن المحددة شرعًا بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيرها

• المسنة: الثنية فما فوقها، والجذعة ما دون ذلك

• فالثني من الإبل: ما تم له خمس سنين.

• والثني من البقر: ما تم له سنتان، والثني من الغنم ما تم له سنة.

• والجذع من الضأن: ما تم له نصف سنة.

• فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز، ولا بما دون الجذع من الضأن.

ثالثا: أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي: العور البين- المرض البين- العرج البين- الهزال الشديد، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال: «أربعًا: العرجاء البين ضلعها والعوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تُنقي».

ولا يجب أيضًا أن تجزئ الأضحية بما يأتي:

1ـ العمياء التي لا تبصر بعينيها.

2ـ المبشومة حتى تنشط ويزول عنها الخطر.

3ـ المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر.

4- المصاب بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر.

5ـ الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة.

6ـ مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين.

فإذا ضم ذلك إلى العيوب الأربعة المنصوص عليها صار ما لا يضحى به عشرة.

رابعًا: أن تكون ملكًا للمضحي، أو مأذونًا له فيها من قبل الشرع، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه.

خامسًا: ألا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.

سادسًا: أن يضحى بها في الوقت المحدد شرعًا المستحبات التى يقوم بها الذي ينوي أن يضحي وأهله..

من السنة أنه إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذو الحجة، فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره)، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.

وإذا أخذ شيئًا من ذلك ناسيًا أو جاهلاً أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم عليه، وإن احتاج إلى أخذه مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه، أو ينزل الشعر في عينه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه فلا شيء عليه ويجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.

صك الأضحية:

أجمع العديد من علماء الدين على جواز صك الأضحية، وعلى رأسهم الدكتور على جمعة مفتي مصر – سابقًا – الذي أوضح أن هذا الصك يعد نوعًا من أنواع الوكالة، وهي جائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية، ويجب على الوكيل مراعاة الشروط الشرعية للأضحية من سنها وسلامتها ووقتها الذي يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى إلى مغرب آخر يوم من أيام التشريق، وهو رابع يوم العيد، وأن يتم توزيعها على المستحقين، وألا يأخذ الجزار منها أجره، إلى آخر الشروط الشرعية المرعية في هذا المقام.

الجمعيات الخيرية أكثر خبرة في مجال الشراء؛ فهي توكل أشخاصًا أكثر خبرة منا، كما أن شراء الذبائح “جملة” أقل سعرًا من “القطاعي”.

صلاة عيد الأضحى

شرع الله -تعالى- لِعباده في يوم العيد صلاةً خاصّةً به تُسمّى صلاة العيد، وقد وردت مشروعيّتها في القرآن الكريم بقوله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ)، أمّا حكمها؛ فقد تعدّدت مذاهب الفقهاء في المسألة، وفيما يأتي بيان أقوالهم:

  • المالكية والشافعية: قالوا إنّها من السُّنَن المُؤكَّدة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ بدليل أنّ رجلاً جاء إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يسألُه إن كان عليه غير الصلوات الخمس، فأجابه النبيّ: (لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ).
  • الحنفية: ذهب الحنفيّة في المُعتمد عندهم إلى أنّها واجبة؛ لمُواظبة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عليها في جماعة وعدم تَركها، فلو كانت من السُّنن لاستثناها كما استثنى بعض الصلوات من الجماعة، كصلاة التراويح.
  • الحنابلة: ذهبوا إلى أنّها من فروض الكفاية التي لو أدّاها البعض، لسَقط الإثم عن الآخرين؛ واستدلّوا بقول الله -تعالى-: (فَصَل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وبمُواظبة النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عليها.

أداء صلاة عيد الأضحي المبارك في المنزل

أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية سؤال حول كيفية أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في المنزل. وقال المركز، عبر موقع المشيخة الرسمي أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله ﷺ،

تصلى في الساحات والمساجد الجامعة؛ ولكن إن حال وباء كورونا دون تأديتها في الساحات جماعة كما هو الحال هذا العيد؛ فإنه يجوز للمسلم أن يؤديها في منزله جماعة مع أهل بيته أو منفردا بغير خطبة، على هيئتها المعلومة، وفي وقتها المعلوم.

يبدأ وقت صلاة العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة، ويستمر إلى قبل أذان الظهر بثلث ساعة كذلك، فإذا دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لفوات وقت أدائها.

ويسن للمسلم أن يستعد لصلاة العيد بالاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والتطيب، وأن يبدأ يوم العيد بتناول تمرات وترا: ثلاثا أو خمسا مثلا، كما كان يفعل ﷺ.

فإذا استعد المسلم وأهل بيته لصلاة العيد بهذه السنن؛ جلسوا جميعا في مصلاهم يكبرون الله سبحانه بصيغة التكبير المعلومة؛ فرحا بالعيد، وشكرا لله سبحانه أن وفقهم لصيام رمضان وقيامه وطاعاته إلى أن يقوموا لأداء صلاة العيد. فإذا قاموا لأدائها صلوها دون أذان ولا إقامة ولا صلاة سنة.

وإذا كان للرجل زوجة وأولاد من الذكور والإناث؛ وقف الذكور خلفه في صف، ووقفت الزوجة والبنات خلف الذكور في صف آخر.

وإذا كان للرجل ولد من الذكور وزوجة؛ وقف الولد عن يمينه، ووقفت زوجته خلفه.

وإذا صلاها الرجل بزوجته جماعة؛ وقفت الزوجة خلفه.

وإذا أمت المرأة النساء جاز، ووقفت وسطهن في الصف، وإذا كانت المأمومة واحدة وقفت عن يمين من تؤمها.

وصلاة العيد ركعتان، يبدأهما الإمام بتكبيرة الإحرام ثم يقول دعاء الاستفتاح وهو مستحب، ثم يكبر سبع تكبيرات -غير تكبيرة الإحرام- يرفع فيهن يديه ويجعلهما حذو منكبيه، ويفعل المأمومون مثله، ويستحب أن يجعل الإمام بين كل تكبيرة والتي تليها وقتا يكفي لقول المأمومين وقوله: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

ثم يقرأ الفاتحة، وآيات من القرآن يستحب أن تكون آيات سورة الأعلى، ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الركوع، والرفع منه، والسجود.

ثم يقوم للركعة الثانية ويكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام على صفة تكبير الركعة الأولى، ثم يقرأ الفاتحة، وآيات من القرآن يستحب أن تكون آيات سورة الغاشية، ثم يستكمل الركعة على صفة الصلاة المعروفة، ويستوفي الركوع، والرفع منه، والسجود، ثم يجلس للتشهد ويسلم.

ولا ينبغي أن يخطب الإمام بعد صلاة العيد، فليس لصلاة العيد في المنزل خطبة

أطباق العيد

تشترك الأطباق المميزة لعيد الأضحى المبارك في مختلف الدول العربية في لحم الخروف مكونا أساسيًا لها. وقد يكتفي به بعضهم في بعض الدول التي يكون الطبق الأساسي فيها يوم العيد هو اللحم المشوي.

يعدون الشواء بعد الذبح مباشرة بعد انتهاء صلاة العيد. ويسمى في بعض البلدان “الشيّة” و”المشوي” في بعضها. وغير اللحم المشوي على فحم، تعد العائلات أطباقًا تقليدية مميزة ليوم العيد تستخدم فيها أعضاء الخروف المختلفة.

“البوزلوف” هو رأس الخروف يأكلها الجزائريون :

ويأكل التونسيون أيضا رأس الخروف مطبوخة مع مرق أو على البخار مع بعض الأعشاب الجبلية.

“البولفاف” طبق مميز ليوم عيد الأضحى في المغرب وهو قطع من كبد الخروف مشوية وملفوفة في شرائح من الشحم.

و “العصبان” في تونس وليبيا والجزائر هو الأمعاء و تحشى بالأرز وقطع اللحم والكبد وبعض الخضار والبهارات.

ويشبه كثيرا بما يسمى “الممبار” في مصر وتركيا .

113763424 116795446 580063949337549 5376009806519921926 n عيد الأضحى المبارك 2021

أما طبق “الكمونية” حيث اعتقد كل شق أن “الكمونية” طبق خاص ببلده.

الكمونية في السودان قوامها الأساسي أحشاء الخروف.

والكمونية في تونس قد تكون من لحم الخروف أو الكبد أو غيره لكنها ليست بالضرورة طبق عيد الأضحى.

ويأكل الجزائريون أيضا “الكمونية” في بعض المناطق.

وتشبهها القلاية في ليبيا وفي بعض المناطق التونسية أيضا، غير أن القلاية تعتمد أكثر على قطع اللحم الصغيرة.

وتشبه القلاية “المقلقل” الذي يعده السعوديون من مكعبات اللحم مع البصل والفلفل والطماطم والبهارات.

ويعد اليمنيون أيضا “اللحم المقلقل”.

في الإمارات تعد العائلات “الهريس” يوم العيد وهو طبق من اللحم المفروم والقمح، ويعده الكويتيون أيضا.

و”العرسية” أكلة يشتهر بها العمانيون تعد من اللحم والأرز.

وفي سوريا “الشاكرية” هو طبق العيد في بعض المناطق ويتكون من اللحم واللبن.

ومن اللحم والأرز يعد أيضا “المنسف” في الأردن وفلسطين أساسا وفي بعض المناطق السورية أيضا.

في مصر يقترن العيد بـ”الفتة والرقاق”. و”الفتة” تتكون من اللحم والأرز وتعتمد على الخل والثوم.

و”الرقاق” نوع من الفطائر محشوة بلحم مفروم.

أما العراقيون فتختلف العادات كليا من منطقة لأخرى، ويعرف عن المطبخ العراقي اعتماده الكبير على اللحم، لكن سكان بعض المناطق العراق يفضلون افتتاح يوم العيد بـ”الكاهي والقيمر “.

“الكاهي” هو نوع من الفطائر و”القيمر” هو القشطة.

ويعد العراقيون أيضا طبق “الباجة” الذي يتكون من رأس الخروف وسيقانه و”القوزي” من لحم رقبة الخروف أو كتفه والأرز.

113763421 116427927 641650159891046 7576127540843773616 n عيد الأضحى المبارك 2021

ولأسباب تاريخية واجتماعية مختلفة، تنتشر الأطباق المميزة لشعب معين لدى شعوب أخرى قريبة، أو في منطقة معينة من بلد قريب.

وتتشابه الأكلات بحكم تشابه الثقافات واحتكاكها ببعض تاريخيا.

فالأكل من أهم الأشياء التي تنتقل مع الشعوب حيث حلت.

الزوار شاهدوا أيضاً :

اتـرك تـعـلـيـقـاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق :
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.